علم المملكة العربية السعودية
حسين قال إن الاجتماعات التي كانت سرية وعلى المستوى الأمني ستصبح علنية بوساطة عراقية

كشف وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، السبت، أن الاجتماع المقبل بين المملكة العربية السعودية وإيران سيعقد في بغداد بشكل علني، على مستوى وزراء الخارجية.

وقال حسين في تصريحات أوردتها شبكة "رووداو" الكردية أن "ولي العهد السعودي (الأمير محمد بن سلمان) طلب منا استضافة لقاء وزير الخارجية السعودي مع نظيره الإيراني في بغداد".

وأضاف حسين: "سنحدد موعدا للقاء علني بين وزيرا خارجية البلدين في بغداد"، مشيرا إلى أن "الاجتماعات التي كانت سرية وعلى المستوى الأمني ستصبح علنية بوساطة عراقية".

وتأتي تصريحات فؤاد حسين بعد يوم واحد من تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان وقال فيها إن بلاده تبلغت بموافقة السعودية على انتقال الحوار الهادف الى إعادة العلاقات المقطوعة منذ أعوام من المستوى الأمني إلى السياسي.

وأضاف في حوار مع التلفزيون الرسمي أن طهران تلقت الأسبوع الماضي رسالة من وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين "بأن الجانب السعودي مستعد لنقل المباحثات إلى المستوى السياسي والعلني، ونحن أبدينا استعدادنا لدخول المباحثات المرحلة السياسية".

وبدأت جلسات الحوار بين البلدين في أبريل 2021 بتسهيل من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الذي تربطه علاقات جيدة بالجانبين.

وزار الكاظمي الرياض وطهران في يونيو، ضمن جهود تسهيل الحوار، وشدد على أهمية "استقرار المنطقة".

وتعد الجمهورية الإسلامية والسعودية أبرز قوتين إقليميتين في الخليج، وهما على طرفي نقيض في معظم الملفات الاقليمية، وأبرزها النزاع في اليمن، حيث تقود الرياض تحالفا عسكريا داعما للحكومة المعترف بها دوليا، وتتهم طهران بدعم المتمردين الحوثيين الذين يسيطرون على مناطق واسعة في شمال البلاد أبرزها صنعاء.

كذلك، تبدي السعودية قلقها من نفوذ إيران الإقليمي وتتهمها بـ"التدخل" في دول عربية مثل سوريا والعراق ولبنان، وتتوجّس من برنامجها النووي وقدراتها الصاروخية.

وقطعت السعودية علاقاتها مع إيران في يناير 2016، بعد تعرض سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد، لاعتداءات من قبل محتجين على إعدام الرياض رجل الدين السعودي الشيعي المعارض نمر النمر.
 

من آثار اشتباكات مسلحة سابقة بين قوات كردية وتركية
من آثار اشتباكات مسلحة سابقة بين قوات كردية وتركية

تعرض منزل في قرية ديمكا بقضاء باتيفا شمالي مدينة زاخو في حدود العراق الشمالية مع تركيا، اليوم الأحد، لقذيقة مدفعية ضمن قصف تركي متواصل. 

وأكد مصدر لـ"الحرة" أن القذيفة وقعت أثناء وقوع اشتباكات وتبادل للقصف المدفعي بين الجيش التركي ومسلحين من حزب العمال الكردستاني، موضحا أن الحادث أسفر عن احتراق المنزل بالكامل دون وقوع إصابات بين المدنيين.

من جهة أخرى، تعرضت قرى في سفح جبل كاره في الطرف الجنوبي لقضاء العمادية، أقصى شمال العراق، الأحد، لقصف مدفعي وغارات جوية تركية . 

وأفاد شهود عيان لـ"الحرة" بأن قرى مزى وسبيدار خلفو ومزى القديمة تعرضت 16 مرة لقصف بالطائرات التركية أسفر عن تدمير منزل واحد.

رئيس حكومة إقليم كردستان يزور أنقرة.. وتركيا تقصف دهوك
التقى رئيس حكومة إقليم كردستان العراق، مسرور بارزاني،الثلاثاء، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ووزير الخارجية هاكان فيدان، في إطار زيارة رسمية إلى تركيا، في وقت شنت فيه مقاتلات تركية مواقع لحزب العمال الكردستاني في محافظة دهوك بالإقليم.

وكان سكان هذه القرى نزحوا من منازلهم قبل نحو عامين قبل أن يتخذها مسلحو حزب العمال الكردستاني مقرات مخازن لأسلحتهم ومعداتهم.