قالت السفيرة الأميركية في العراق آلينا رومانوسكي، السبت، إن اتفاقية الإطار الاستراتيجي هي التي توجه علاقات واشنطن مع الحكومة العراقية الجديدة.
وأضافت رومانوسكي في تغريدة على تويتر أن "التقدم في تحقيق مصالحنا المشتركة مهم للعراقيين".
وتابعت: "عراق يحارب الفساد ويخلق فرص العمل، وعراق مستقر من خلال مؤسسات أمنية حكومية قوية وخالٍ من داعش، وعراق مرن للتعامل مع التغير المناخي".
ستوجه اتفاقية الإطار الاستراتيجي علاقاتنا مع الحكومة العراقية الجديدة. إن التقدم في تحقيق مصالحنا المشتركة مهم للعراقيين: عراق يحارب الفساد ويخلق فرص العمل، وعراق مستقر من خلال مؤسسات أمنية حكومية قوية وخالٍ من داعش، وعراق مرن للتعامل مع التغير المناخي.
— Ambassador Alina L. Romanowski (@USAmbIraq) October 15, 2022
وكانت رومانوسكي، الجمعة، رحبت بتعهد رئيس الوزراء العراقي المكلف محمد شياع السوداني محاربة الفساد وتشكيل حكومة "تخدم الشعب"، مضيفة أن "الولايات المتحدة تلتزم بالدعم والشراكة مع الحكومة العراقية الجديدة لتعزيز هذه الأهداف المشتركة".
وانتخب البرلمان العراقي، الخميس، رئيسا جديدا للجمهورية، هو مرشح التسوية عبد اللطيف رشيد البالغ 78 عاما، الذي كلف بدوره محمد شياع السوداني، مرشح قوى الإطار التنسيقي، تشكيل حكومة خلال 30 يوما كما يقتضي الدستور.
ووقع العراق والولايات المتحدة اتفاقية الإطار الاستراتيجي في عام 2008، تضمنت عدة محاور، من بينها تنظيم وجود القوات الأميركية في البلاد، بالإضافة لبنود تتعلق بتعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والثقافية والسياسية.
وبعد مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني في ضربة أميركية ببغداد مطلع عام 2020، أصدر البرلمان العراقي قرارا يطلب من الحكومة العراقية سحب القوات الأميركية المنتشرة في البلاد في إطار تحالف دولي لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية.