اكتشاف أثري جديد في مدينة لكش التاريخية
اكتشاف أثري جديد في مدينة لكش التاريخية | Source: web.sas.upenn.edu/lagash

اكتشف علماء الآثار في العراق حانة يعود تاريخها إلى عام 2700 قبل الميلاد، مما يشير إلى أن تناول الطعام في الخارج كان شائعا قبل 5 آلاف سنة، بحسب شبكة "سي إن إن" الإخبارية.

واكتشف باحثون هذه الحانة في مدينة لكش القديمة - إحدى المدن السومرية في بلاد ما بين النهرين – حيث إنها مقسمة إلى منطقة لتناول الطعام في الهواء الطلق وغرفة تحتوي على مقاعد وفرن وبقايا طعام قديم وثلاجة عمرها 5 آلاف سنة.

وعثر في الحانة على مكان يشبه الفرن وهو "ثلاجة" قديمة ماصة للرطوبة للحفاظ على برودة الطعام، فضلا عن عشرات من الأوعية المخروطية كثير منها يحتوي على بقايا أسماك، مما يكشف عن الغرض من الفناء ليكون منطقة لتناول الطعام في الهواء الطلق.

وتصنف لكش التي تعرف الآن بـ "تلول العباء" في العراق على أنها أكبر المواقع الأثرية في الشرق الأوسط، حيث تقع شمال شرق محافظة ذي قار.

ويعتبر الموقع بمساحته التي تزيد على 600 هكتار أحد أكبر مواقع جنوب ما بين النهرين، حيث تم استيطان هذا الموقع منذ 5 آلاف سنة قبل الميلاد واستمر الى ما قبل 2000 سنة قبل الميلاد.

ويأتي هذا الاكتشاف مع استئناف أعمال التنقيب في عام 2019 كجزء من مشروع مشترك بين متحف الآثار والأنثروبولوجيا في جامعة بنسيلفانيا، وجامعة كامبريدج، ومجلس الدولة للآثار والتراث في بغداد، باستخدام تقنيات جديدة مثل التصوير الفوتوغرافي عبر طائرات بدون طيار والتحليل الجيني.

كانت أعمال التنقيب السابقة تركزت على العمارة الدينية وفهم النخب، لكن هولي بيتمان - مديرة مشروع لكش الأثري وعالمة الآثار البارزة في متحف بنسلفانيا - ركزت على المناطق غير النخبوية خلال الأعمال الأخيرة لتوفير فهم أوسع للمدن القديمة.

ويدعم الكشف عن حانة وجهة نظر بيتمان وفريقها بأن المجتمع في ذلك العصر لا يشمل فقط النخب والأشخاص المستعبدين كما كان معروف سابقا، بل شمل أيضا طبقة وسطى قديمة.

صورة تعبيرية لعنصر مسلح تابع لفصائل قاتلت ضد تنظيم "داعش"
صورة تعبيرية لعنصر مسلح تابع لفصائل قاتلت ضد تنظيم "داعش"

كشف عضو مجلس النواب العراقي، الأمين العام لحركة الوفاء، عدنان الزرفي، عن وجود ما أسماها "فصائل أجنبية" تتمركز في العراق.

وكتب الزرفي على حسابه في منصة (أكس) الأربعاء: "إيواء الحكومة العراقية لفصائل مسلحة أجنبية مصنفة على قوائم الإرهاب العالمي، وترفض بلدانهم (عناصرها) الأصلية استقبالهم أفرادا أو جماعات، وتمركزهم في معسكرات حكومية رسمية، يعد تهديدا للأمن القومي العراقي".

وأضاف أن "الأمن القومي العراقي يمر بأدق حالاته مع متغيرات سياسية وأمنية متسارعة في الشرق الأوسط، مما يطرح كم من الأسئلة عن دور الحكومة والدولة، سابقا ولاحقا بهذا الملف الخطير".

لكن الزرفي، وهو أحد أبرز المرشحين لرئاسة الحكومة العراقية في الأعوام الأخيرة، لم يسم هذه الفصائل، أو أماكن تواجدها.

ويدور حديث كبير في العراق، عن احتمالية تعرض الفصائل الشيعية المسلحة التي والت إيران، لضربات أميركية خلال الفترات المقبلة، خاصة بعد أن زجت بنفسها في الصراع بين إسرائيل وحركة "حماس".

لكن رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، يعمل وفقا لتصريحات له ومقربين منه، إلى تجنيب العراق أي ضربات، ويخوض حوارات طويلة مع الفصائل المسلحة، لترويضها ومنع زجها في أي صراع خارجي.