أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، منح محام كردي - عراقي، جائزة المدافعين عن حقوق الإنسان حول العالم، من ضمن 10 شخصيات أخرى من دول مختلفة.
وأشادت الخارجية جهود بشدار حسن الذي قالت إنه ترأس مجموعة من المحامين الذين عملوا كمحامي دفاع عن "معتقلي بادينان" - وهي مجموعة من الصحفيين والنشطاء والمتظاهرين الذين ذكرت منظمة العفو الدولية أنهم "اعتقلوا تعسفيا" و "اختفوا قسرا" في بادينان (محافظة دهوك) في إقليم كردستان العراق.
وقالت الخارجية إن الفريق مثل هذه الحالات البارزة في خطر شخصي ومهني كبير، حيث واجه جهود التخويف والمضايقة والتهديدات بالقتل من مجهولين، كما يقول بيان الخارجية.
واعتقلت السلطات الكردية أكثر من 80 ناشطا في أغسطس عام 2020، على خلفية نشاطهم في قضايا تتعلق بحرية الرأي والتعبير ومطالبتهم بمجموعة من حقوقهم الأساسية، كما يقول مجلس الأورو متوسطي لحقوق الإنسان.
وحتى عام من اعتقالهم، لم يقدم سوى خمسة منهم للمحاكمة، وفقا للمركز.
وتولى بشدار وفريقه مسؤولية الدفاع عن المعتقلين مجانا.
وقال حسن لموقع الحرة، في مايو عام 2022، إن السلطات أفرجت عن إحدى المعتقلات بعد قضاءها عامين في السجن.
وفي ديسمبر 2022 أعلن حسن إخلاء سبيل موقوفين آخرين. وتولى حسن كذلك مسؤولية الدفاع عن قضايا حقوقية أخرى، مثل معتقلين من مدينة شيلادزي الكردية.