الهاشمي قتل برصاص رجال على دراجات نارية خارج منزله في بغداد في 2020
الهاشمي قتل برصاص رجال على دراجات نارية خارج منزله في بغداد في 2020

نفت خلية الإعلام الأمني في العراق، السبت، الأنباء التي تحدثت عن اختفاء المتهم الرئيس بقتل الخبير الأمني البارز هشام الهاشمي.

وقالت الخلية في بيان نشر على صفحتها في فيسبوك إن "بعض مواقع التواصل الاجتماعي تداولت أنباء مفادها بأن وزارة العدل أعلنت اختفاء المتهم بقتل الخبير الأمني هشام الهاشمي".

وأضاف البيان أن "الخبر عار من الصحة جملة وتفصيلا، وأن المتهم الذي جرى تداوله في الخبر آنفا لا زال قيد التوقيف في إحدى مراكز الحجز ولم يتم نقله إلى مؤسسات وزارة العدل الإصلاحية أصلا".

وتابع البيان أن المتهم موجود في الحجز لـ"استكمال الإجراءات التحقيقية المتعلقة بالجرم المنسوب إليه وصولا إلى إحالته إلى المحكمة المختصة لينال جزاءه العادل".

وقُتل الهاشمي (47 عاما) المتخصص في الحركات الجهادية في 6 يوليو 2020 برصاص رجال على دراجات نارية خارج منزله في بغداد. 

وكان الباحث الناشط في المجتمع المدني تبنى موقفا قويا لصالح الاحتجاجات التي انطلقت في أكتوبر 2019، وطالبت بإصلاح شامل للنظام السياسي ونددت بالنفوذ الإيراني في العراق.  

وبعد عام من اغتياله، في يوليو 2021، أعلن رئيس الوزراء العراقي السابق مصطفى الكاظمي إلقاء القبض على "قتلة" الهاشمي. وبث التلفزيون الرسمي إثر ذلك "اعترافات" للمتهم في القضية، هو شرطي منذ العام 2007 يبلغ من العمر 36 عاما يدعى أحمد الكناني، ولا تزال محاكمته جارية. 

وأكد مصدر أمني حينها لفرانس برس أن الشرطي مقرب من ميليشيا كتائب حزب الله أحد فصائل الحشد الشعبي الأكثر نفوذا.  

وأفاد تقرير صادر عن الأمم المتحدة في يونيو الماضي أنه "في فبراير 2022 تم تأجيل المحاكمة للمرة الرابعة حتى 16 مايو 2022 و تم تأجيلها بالنتيجة بدون ذكر موعد محدد بسبب عدم إمكان إحضار المتهم الى المحكمة". 

A bomb disposal expert works at the scene after a bomb attack in Ankara
الجيش التركي يعلن تدمير 20 هدفا للعمال الكردستاني بشمال العراق

قالت وزارة الدفاع التركية في بيان، الأحد، إن الجيش نفذ ضربات جوية في شمال العراق ودمر 20 هدفا لحزب العمال الكردستاني المحظور بعد ساعات من وقوع هجوم "إرهابي" في أنقرة، وفقا لوكالة "رويترز".

وأضاف البيان أن الجيش التركي كثف ضرباته الجوية على قواعد حزب العمال الكردستاني في جرة وهاكورك ومتينا وقنديل بشمال العراق.

وأعلن حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه تركيا ودول غربية "إرهابيا"، مسؤوليته عن الهجوم الذي شهدته أنقرة، الأحد، وأسفر عن إصابة اثنين من عناصر الشرطة، وفقا لوكالة "فرانس برس".

وذكر موقع "إيه. أن. أف نيوز" الإخباري، المقرب من حزب العمال الكردستاني، أن "عملا فدائيا نفذ ضد وزارة الداخلية التركية من جانب فريق تابع لـ"كتيبة الخالدون"، وفقا لـ"رويترز، وفرانس برس".

ونفذ شخصان، الأحد، هجوما بقنبلة أمام وزارة الداخلية وسط العاصمة، أنقرة، ما أدى إلى مقتلهما وإصابة اثنين من رجال الشرطة.

والتفجير الذي وقع في بوليفارد أتاتورك هو الأول في أنقرة، منذ 2016، عندما هزت تركيا موجة هجمات دامية.

وقال مسؤول تركي كبير لرويترز إن المهاجمين خطفا مركبة وقتلا سائقها في مدينة قيصري على بعد 260 كيلومترا، جنوب شرقي أنقرة، ثم نفذا الهجوم بواسطتها. وأضاف أن أحد الشرطيين الجريحين أصيب بشظايا.

وتعهد الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، بمنع "الإرهابيين" من تحقيق "أهدافهم".

ونددت السفارة الأميركية في أنقرة بشدة بالهجوم "الإرهابي"، وأعربت عن تضامنها مع أنقرة.