مقتدى الصدر من أكثر رجال الدين الشيعة احتراما في العراق. أرشيفية
مقتدى الصدر من أكثر رجال الدين الشيعة احتراما في العراق. أرشيفية

أعلن، مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري، الخميس، " تجميد التيار  أجمع ما عدا صلاة الجمعة وهيئة التراث و(براني الشهيد) لمدة لا تقل عن سنة".

وقال في تغريدة على تويتر: " أن أكون مصلحا للعراق. ولا أسطيع أن أصلح (التيار الصدري)، فهذه خطيئة"، حيث أشار إلى ما وصفه بـ "أمر جلل" يتعلق استمراره في قيادة التيار الصدري "وفيه (أهل القضية)، وبعض من (الفاسدين) وفيه بعض الموبقات".

وأعلن الصدر في التغريدة "براءة من كل ذلك أمام ربي أولا وأمام والدي ثانيا".

كما أعلن إغلاق "مرقد السيد الوالد (قدس) إلى ما بعد عيد الفطر". على أن "تنفذ هذه القرارات من هذه الليلة المباركة فورا"، وفق التغريدة.

وأعلن الصدر في تغريدة ثانية أن "الحساب مغلق حتى إشعار آخر"، في إشارة إلى إغلاقه حسابة على منصة تويتر.

ويعتبر مقتدى الذي كان والده، محمد صادق الصدر، من أكثر رجال الدين الشيعة احتراما في العراق، ولاعبا سياسيا رئيسيا مدعوما بقاعدة شعبية شيعية يحشدها في كثير من الأحيان للضغط من أجل تحقيق مطالبه، بحسب فرانس برس.

الوكالة الأميركية تدعم مشاريع متوسطة وكبيرة في العراق منها ساري زاويتا لتربية الدواجن
الوكالة الأميركية تدعم مشاريع متوسطة وكبيرة في العراق منها ساري زاويتا لتربية الدواجن

يُعد دعم القطاع الخاص العراقي، أحد الأولويات التي تسعى الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) إلى تحقيقها في إطار جهودها لتعزيز الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل للشباب.

وتتنوع أشكال الدعم، بين التمويل المادي للمشاريع الصغيرة، والدعم الاستشاري للمشاريع المتوسطة والكبيرة، مما يفتح آفاقا جديدة أمام القطاع الخاص للنمو والاستدامة.

في إقليم كردستان، يُعد مشروع "ساري زاويتا" لتربية الدواجن، مثالا بارزا على نجاح الدعم.

 استفاد المشروع من مساعدة الوكالة في الحصول على شهادة الممارسات العالمية الذكية لإدارة الثروة الحيوانية، ليصبح أول مشروع عراقي يحصل على هذه الشهادة المرموقة.

قال المدير التنفيذي للمشروع أسامة عبد الإله خلال مقابلة مع قناة "الحرة": "حصلنا على شهادة غلوبال أس أل بي، التي تُعد من أعلى الشهادات العالمية في مجال الدواجن".

قال أيضا: "حصلنا أيضا على نظام حساباتي ومخزني متطور ساهم بشكل كبير في تحسين إدارتنا". 

ويرى خبراء الاقتصاد، أن هذا الدعم يسهم في تعزيز الإنتاج المحلي العراقي، ويقلل الاعتماد على الواردات التي تصل قيمتها إلى 60 مليار دولار أميركي، سنويا.

لا يقتصر دور الوكالة الأميركية للتنمية الدولية على تقديم الدعم المالي فقط، بل يمتد إلى تعزيز القدرات الإدارية والتقنية للمشاريع. 

ويأتي ذلك ضمن خطة شاملة تستهدف تطوير القطاع الخاص المحلي، الذي يُعد أداة رئيسية لتخفيف العبء عن القطاع العام المترهل وتحقيق التنمية المستدامة.

وتعمل السلطات العراقية، بالتعاون مع الوكالة الأميركية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، على تشجيع الشباب والخريجين للانخراط في القطاع الخاص، بدلا من الاعتماد على القطاع الحكومي.

تمثل هذه الجهود، خطوة نحو بناء اقتصاد أكثر توازنا وكفاءة، مع التركيز على استثمار الموارد المحلية وتحقيق الاكتفاء الذاتي.