مصرف جي بي مورغان يعد أكبر مصرف أميركي من حيث الأصول المالية
مصرف جي بي مورغان يعد أكبر مصرف أميركي من حيث الأصول المالية | Source: @cbiraq

أبدى مصرف "جي بي مورغان" الأميركي استعداده لدعم عمليات تمويل التجارة العراقية وذلك خلال لقاء بمحافظ البنك المركزي العراقي، الجمعة.

ودعا المركزي العراقي "جي بي مورغان" لفتح مكتب تمثيلي في العراق "واعدا إياه بتقديم الدعم اللازم لتسهيل هذه الخطوة لما تمثله من انعكاسات إيجابية على الاقتصاد العراقي بشكل عام" وفق ما نقل البنك المركزي العراقي على موقعه الرسمي.

وفي مقابلة مع قناة "الحرة"، يقول الخبير الاقتصادي، محمود داغر، إن "جي بي مورغان" من أكبر المصارف في العالم، وله ثقل كبير في "عملية المراسلة" بين البنوك في العالم.

أهمية الخطوة

وعن أهمية المصرف للعراق، يشير الخبير إلى أن المصرف مصنف بترتيب عال، لذلك فالمصارف العراقية تحتاجه كوسيط لنقل الأموال إلى الشركات المصدّرة في أنحاء العالم، وخاصة التي تستعمل الدولار.

ويرى الخبير أن مصارف العراق تحتاج إلى مصارف مصنفة تستطيع مساعدتها في ظل تغيير قواعد التحويل الدولي الجديدة والتي استجاب العراق لقواعد الامتثال الخاصة بها.

وبالنسبة لداغر يمكن أن يساعد "جي بي مورغان" المصارف العراقية في عمليات نقل الأموال وعمليات "بناء القدرة" لتأسيس مؤهلات جديدة. إذ أن "معظم المصارف في القطاع الخاص .. حديثة وتحتاج إلى التدريب وإلى التطوير"، بحسب تعبيره.

وتحتاج البنوك العراقية، بحسب داغر، إلى مصارف مصنفة آمنة بمستوى ""جي بي مورغان" لمثل هذه العمليات، لأن "العراق من الدول التي يصل استيرادها إلى 60 مليار دولار،  وهذا مبلغ كبير"، إضافة إلى الاستيرادات الحكومية التي تزيد قليلا عن 10 مليارات دولار، بحسب الخبير الاقتصادي.

ويرى الخبير أنه كلما استطاعت المصارف الكبيرة ومنها "جي بي مورغان" تأمين الاعتمادات والحوالات ونقلها إلى "المتلقي النهائي" في الدول الأوروبية وفي الولايات المتحدة "استطعنا أن نقدم خدمة أفضل إلى التجار العراقيين، وفي الوقت ذاته نطبق قواعد الامتثال".

ويخلص داغر إلى أن المصرف "ذو ثقل كبير وتواجده في العراق سيشجع الآخرين على دخول السوق، وهناك قائمة من المصارف التي تتبادل المعلومات مع 'جي بي مورغان' لقبولها لدى المصرف كمراسل"، بحسب الخبير العراقي.

وقال البنك المركزي العراقي إن نائب رئيس مصرف جي بي مورغان، دانيال زيليكو، أشاد بـ"الإجراءات الأخيرة التي اتخذها البنك المركزي العراقي في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب واعتماد المعايير الدولية في التحويلات المالية".

تم تشييع جثامين القتلى في محافظة السليمانية ودفنهم
تم تشييع جثامين القتلى في محافظة السليمانية ودفنهم

في جريمة يندى لها الجبين، وبشهر رمضان المبارك، أقدم شاب عراقي على قتل أمه وأبيه وأشقاءه بعد عودته من دولة أوروبية.

وذكرت شبكة "رووداو" في تقرير لها أن ستة أفراد من عائلة واحدة قتلوا بالرصاص في قرية كريزة التابعة لقضاء سيد صادق في محافظة السليمانية شمال شرق العراق.

وأوضح مراسل الشبكة أن الضحايا قتلوا برشاش كلاشنيكوف حوالي الساعة 11:30 من مساء الأربعاء.

وأسفر الحادث ووفقا للمصدر ذاته عن "مقتل الأب والأم وشقيقين وشقيقتين".

وأشارت مصادر للشبكة إلى أن "أحد أفراد العائلة قد يكون الجاني"، وأفاد أقارب للعائلة بأن "الجاني هو أحد أبناء العائلة، وكان يعيش في أوروبا، عاد إلى المنزل مؤخرا، ونشب خلاف بينه وبين أفراد عائلته، انتهى بإقدامه على قتلهم جميعا قبل أن ينتحر".

وأكد المتحدث باسم شرطة السليمانية، سركوت أحمد، لرووداو أن "بشير سالار قتل أفراد عائلته قبل أن ينتحر"، مشيرا إلى أن "التحقيقات لا تزال مستمرة".

وأشار الأقارب إلى أن والد الضحايا كان مريضا "وأجرى عملية قلب وكان طريح الفراش في المنزل".

وأفادت الشبكة أن الضحايا من عائلة "سالار" وذكرت أسماءهم، وأكدت أنه تم نقل جثامينهم إلى "دائرة الطب العدلي في السليمانية، تمهيدا لدفنهم في مسقط رأسهم".

والخميس تم تشييع جثامين القتلى في محافظة السليمانية ودفنهم.