تركيا أوقفت التدفقات عبر خط الأنابيب الواقع في شمال العراق في 25 مارس
تركيا أوقفت التدفقات عبر خط الأنابيب الواقع في شمال العراق في 25 مارس

قال وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار إن خط أنابيب تصدير النفط من شمال العراق عبر تركيا سيكون جاهزا لاستئناف العمليات قريبا بعد إجراء فحوصات لصيانة الخط وإصلاح الأضرار الناجمة عن الفيضانات.

وذكر بيرقدار أن فحص خط أنابيب النفط قد اكتمل وسيكون جاهزا "من الناحية الفنية" للتشغيل قريبا.

وأوقفت تركيا التدفقات عبر خط الأنابيب الواقع في شمال العراق في 25 مارس، بعد أن أمر حكم في قضية تحكيم صادر عن غرفة التجارة الدولية أنقرة بدفع تعويضات لبغداد عن الصادرات غير المصرح بها من قبل حكومة إقليم كردستان العراق بين عامي 2014 و2018.

وبدأت تركيا بعد ذلك أعمال الصيانة في خط الأنابيب الذي يمر عبر منطقة نشطة زلزاليا والذي تقول إنه تضرر بسبب فيضانات.

وقال بيرقدار في إفادة صحفية أمس الخميس لكن الوزارة حظرت نشرها حتى اليوم الجمعة "اعتبارا من اليوم، أكملت شركة مسح مستقلة أعمالها وهم الآن يعدون التقرير". ولم يذكر موعدا لاستئناف تدفقات النفط.

وكان العراق وتركيا اتفقا في السابق على الانتظار حتى اكتمال أعمال الصيانة قبل استئناف التصدير عبر خط الأنابيب الذي يساهم بنحو 0.5 بالمئة من إمدادات النفط العالمية. 

وقالت مصادر إن من غير المتوقع أن تبدأ تدفقات النفط قبل أكتوبر. وخسرت حكومة كردستان العراق نحو أربعة مليارات دولار منذ توقف تدفقات النفط إلى ميناء جيهان التركي عبر خط أنابيب.

وقال بيرقدار "باعتبارنا دولتين متجاورتين، نحتاج إلى إيجاد حل ودي. ولكن من منظور الشرعية، يجب علينا رعاية مصالحنا... لكن خط الأنابيب سيكون جاهزا للعمل من الناحية الفنية... نحن جاهزون إلى حد ما وسنبدأ العملية قريبا".

A bomb disposal expert works at the scene after a bomb attack in Ankara
الجيش التركي يعلن تدمير 20 هدفا للعمال الكردستاني بشمال العراق

قالت وزارة الدفاع التركية في بيان، الأحد، إن الجيش نفذ ضربات جوية في شمال العراق ودمر 20 هدفا لحزب العمال الكردستاني المحظور بعد ساعات من وقوع هجوم "إرهابي" في أنقرة، وفقا لوكالة "رويترز".

وأضاف البيان أن الجيش التركي كثف ضرباته الجوية على قواعد حزب العمال الكردستاني في جرة وهاكورك ومتينا وقنديل بشمال العراق.

وأعلن حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه تركيا ودول غربية "إرهابيا"، مسؤوليته عن الهجوم الذي شهدته أنقرة، الأحد، وأسفر عن إصابة اثنين من عناصر الشرطة، وفقا لوكالة "فرانس برس".

وذكر موقع "إيه. أن. أف نيوز" الإخباري، المقرب من حزب العمال الكردستاني، أن "عملا فدائيا نفذ ضد وزارة الداخلية التركية من جانب فريق تابع لـ"كتيبة الخالدون"، وفقا لـ"رويترز، وفرانس برس".

ونفذ شخصان، الأحد، هجوما بقنبلة أمام وزارة الداخلية وسط العاصمة، أنقرة، ما أدى إلى مقتلهما وإصابة اثنين من رجال الشرطة.

والتفجير الذي وقع في بوليفارد أتاتورك هو الأول في أنقرة، منذ 2016، عندما هزت تركيا موجة هجمات دامية.

وقال مسؤول تركي كبير لرويترز إن المهاجمين خطفا مركبة وقتلا سائقها في مدينة قيصري على بعد 260 كيلومترا، جنوب شرقي أنقرة، ثم نفذا الهجوم بواسطتها. وأضاف أن أحد الشرطيين الجريحين أصيب بشظايا.

وتعهد الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، بمنع "الإرهابيين" من تحقيق "أهدافهم".

ونددت السفارة الأميركية في أنقرة بشدة بالهجوم "الإرهابي"، وأعربت عن تضامنها مع أنقرة.