رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني

أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الجمعة، أن القوات الأمنية والأجهزة الحكومية ستواصل حماية البعثات الدبلوماسية، داعيا إلى ملاحقة من يقفون وراء الهجوم على السفارة الأميركية، بحسب ما ذكرت تقارير إعلامية محلية.

وكانت السفارة الأميركية لدى بغداد قد أعلنت في وقت سابق الجمعة، تعرض مقرها لهجوم بصاروخين دون وقوع إصابات، داعية الحكومة العراقية إلى "حماية البعثات الدبلوماسية".

وفي وقت مبكر الجمعة، نقلت وكالتا رويترز وفرانس برس عن مصادر أمنية، قولها إن المنطقة الخضراء التي تضم السفارة الأميركية في بغداد، تعرضت لعدة صواريخ، فجرا.

وشدد السوداني، في توجيهاته، بحسب بيان رسمي، على أن "استهداف البعثات الدبلوماسية أمر لا يمكن تبريره، ولا يمكن القبول به، تحت أي ظرف ومهما كانت الادعاءات والأوهام التي تقف وراء هذه الأفعال المشينة".

وشدد على أن "مرتكبي هذه الاعتداءات يقترفون إساءة إزاء العراق واستقراره وأمنه، وأن هذه المجاميع المنفلتة، الخارجة عن القانون، لا تمثل بأي حال من الأحوال إرادة الشعب العراقي، ولا تعكس القرار العراقي الوطني الذي عبرت عنه الحكومة العراقية في مناسبات رسمية عدة".

وتابع: "التلاعب باستقرار العراق، والإساءة للأمن الداخلي، ومحاولة التعريض بسمعة العراق السياسية، واستهداف أماكن آمنة محمية بقوة القانون والأعراف والاتفاقايات الدولية، هي أعمال إرهابية".

كما أكد رئيس وزراء العراق على أن "العناصر المسيئة لن تجد إلا الملاحقة والتصدّي دفاعاً عن سيادة العراق واستقراره".

وكانت القوات الأميركية المتواجدة بالقواعد العسكرية في العراق وسوريا، قد تعرضت لأكثر من 70 هجوما منذ منتصف أكتوبر بالصواريخ والطائرات بدون طيار.

زيادة في الهجمات على القواعد العسكرية التي تأوي قوات أميركية في العراق منذ اندلاع الحرب في غزة
قبل استهداف قاعدة عسكرية تضم أميركيين.. مصادر: ضربة جوية في العراق 
قالت ثلاثة مصادر أمنية عراقية، لـ"رويترز" إن ما يُشتبه بأنها ضربة جوية أميركية أوقعت خمسة قتلى من أعضاء جماعة مسلحة عراقية موالية لإيران في منطقة واقعة إلى الشمال من كركوك، وذلك خلال استعدادهم لإطلاق صواريخ على قوات أميركية في العراق.

وأعلنت جماعات مسلحة شيعية عراقية المسؤولية عن تلك الإعتداءت، إلا أن البعثات الدبلوماسية لم تواجه مثل هذه الهجمات.

ولم تعلن أية جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم على السفارة الأميركية، الجمعة.

حصدت نجلة عماد أول ميدالية ذهبية بارالمبية للعراق
حصدت نجلة عماد أول ميدالية ذهبية بارالمبية للعراق

حصدت اللاعبة العراقية نجلة عماد، أول ميدالية ذهبية لبلادها في تاريخ المنافسات البارالمبية، بعد فوزها في نهائي منافسات تنس الطاولة ضمن دورة الألعاب البارالمبية في باريس.

واقتنصت اللاعبة العراقية (16 سنة) الميدالية الذهبية، بعد تغلبها على منافستها الأوكرانية بثلاثة أشواط لواحد.

وأوضحت اللجنة البارالمبية العراقية، في بيان، أن عماد "أول رياضية عراقية تحقق وساما في تاريخ المشاركات الأولمبية والبارالمبية، وأول من يحصد ميدالية ذهبية للبعثة العراقية خلال دورة الالعاب البارالمبية في باريس".

من جانبها، أعربت اللاعبة عن سعادتها البالغة بهذا الإنجاز الكبير، وقالت إن "النجاح لم يكن ليتحقق لولا دعم عائلتها واللجنة البارالمبية واتحادها المثابر ومدربيها وزملائها اللاعبين، وجميع من ساندها طوال مسيرتها الرياضية"، وفق البيان.

فيما وصف وزير الشباب والرياضة العراقي، أحمد المبرقع، في بيان، السبت، إنجاز اللاعبة بأنه "غير مسبوق، وثمرة عمل دؤوب وكبير للاعبة والمدربين واللجنة البارالمبية العراقية".

وفي حوار سابق مع موقع "ارفع صوتك"، قالت عماد، إنها بدأت ممارسة لعبة تنس الطاولة منذ عمر العاشرة، وأوضحت أنها تعاني من جروح، بسبب الأطراف الاصطناعية غير المخصصة للرياضة.

ولفتت إلى أنها فقدت 3 من أطرافها (ذراعها اليمنى وساقيها)، بعدما انفجرت عبوة ناسفة في سيارة والدها بمحافظة ديالي عام 2008.