المروحية تحطمت بعيد إقلاعها - صورة أرشيفية.
المروحية تحطمت بعيد إقلاعها - صورة أرشيفية.

أعلنت وزارة الدفاع العراقية، الثلاثاء، عن مقتل طيار وإصابة آخر بتحطم طائرة مروحية بسبب خلل فني في طوز خورماتو شمال العراق.

وقالت الوزارة في بيان إن الحادث وقع خلال تنفيذ مهمة لـ"دعم وإسناد الخطة الأمنية الخاصة بانتخابات مجالس المحافظات".

وأكدت حدوث "خلل فني لطائرة من نوع بيل (طائرة مروحية)، مما أدى إلى سقوطها وتحطمها بعد إقلاعها من مطار حليوة".

وأضافت أن الحادث تسبب بمقتل "العقيد الطيار، مروان جلال، قائد الطائرة، وإصابة النقيب الطيار، علاء سلمان".

وأشارت إلى أنه "تم نقل جثمان العقيد، والنقيب الجريح، إلى مستشفى طوز خورماتو".

والاثنين، فتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين العراقيين للإدلاء بأصواتهم في انتخابات مجالس المحافظات بأول انتخابات في نوعها منذ عشر سنوات.

ويأمل الائتلاف الشيعي الحاكم أن تؤدي الانتخابات إلى تمديد قبضته على السلطة وسط مقاطعة من رجل الدين الشعبوي، مقتدى الصدر، المنافس الرئيسي، وفقا لرويترز.

ثاني دفعة من اللاجئين تعود إلى لبنان - رويترز
ثاني دفعة من اللاجئين تعود إلى لبنان - رويترز

أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، الجمعة، عودة دفعة ثانية من اللاجئين اللبنانيين إلى بلادهم، وذلك في ظل الهدنة السارية بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية.

وقالت الوزارة في بيان، إن "150 لبنانيا عادوا إلى بلادهم على متن طائرة للخطوط الجوية العراقية مجانا، عبر مطار بغداد الدولي"، مضيفة أنها مستمرة في تنظيم الرحلات للراغبين في العودة.

وأوضح البيان أن هناك بعض الأسر اللبنانية التي بدأت في العودة طوعا عبر رحلات القطاع الخاص.

فُتحت ليومين.. معارك سوريا تغلق نافذة عودة لاجئي لبنان في العراق
نافذة أمل خاطفة بالرجوع إلى لبنان فُتحت أمام أحمد فيصل، اللاجئ القاطن في محافظة بابل جنوب العاصمة العراقية بغداد، بعد إعلان الاتفاق على وقف الإطلاق النار بين إسرائيل ولبنان. لكن النافذة أوصدت سريعا بسبب وضع غير متوقع: اندلاع معارك عسكرية في سوريا.

وكانت وزارة الهجرة قد أعلنت في وقت سابق عن عودة نحو ألفي لبناني من العراق، كدفعة أولى، عقب اتفاق وقف إطلاق النار مع بين حزب الله (المصنف على لوائح الإرهاب الأميركية) وإسرائيل.

ووفق تقديرات عراقية رسمية، فقد وصل عدد اللاجئين اللبنانيين في العراق منذ دخول القوات الإسرائيلية جنوبي لبنان، وقبلها مع الضربات الجوية، إلى أكثر من 20 ألف شخص.

وكان رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، قد دعا إلى منح تأشيرات دخول مجانية للبنانيين، وتقديم كافة المساعدات الإنسانية والصحية لهم.

وكشف البنك الدولي في تقرير أصدره منتصف نوفمبر الماضي، عن أضرار وخسائر بقيمة 8.5 مليار دولار طالت لبنان بسبب الحرب.

واعتبر البنك الدولي قطاع الإسكان الأكثر تضرراً، مع خسائر مقدرة بنحو 2.8 مليار دولار إثر تضرر أكثر من 99 ألف منزل، بشكل جزئي أو مهدم بالكامل.