Iraqi ambulance is parked next to a police vehicle at a street after an attack by a drone strike on an Iran-backed militia headquarters in Baghdad
سيارة إسعاف تقف إلى جانب مركبة للشرطة في العاصمة بغداد بعد ضربة بطائرة مسيرة استهدفت مركزا لمليشيات عراقية مدعومة من إيران.

قال مسؤول دفاعي لقناة "الحرة" إن القوات الأميركية تشن غارات جوية في العراق ضد ميليشيات مدعومة من إيران ردا على الهجوم الذي استهدف نهاية الأسبوع  قاعدة عين الأسد غربي العراق.

وأفاد مراسل "الحرة" في العراق بحصول قصف عنيف من طائرات أميركية على مواقع تابعة لميليشيا "كتائب حزب الله" في جرف الصخر جنوبي العاصمة بغداد.

ونقل عن مصادر أن الغارة الأميركية استهدفت مقر تدريب تنظيم الكتائب "الكلية العسكرية" في جرف الصخر، مشيرا إلى أنباء عن سقوط قتلى.

ونقلت وكالة فرانس برس عن "مصادر أمنية" أن الضربات التي استهدفت فصائل مسلّحة موالية لإيران في العراق أدت إلى سقوط قتيلين.

وتكثّفت الهجمات التي تستهدف القوّات الأميركيّة وقوّات التحالف الدولي المشاركة في مواجهة تنظيم الدولة الإسلاميّة في العراق وسوريا بعد بدء الحرب بين إسرائيل وحماس، إثر هجوم غير مسبوق شنّته الحركة الفلسطينية الإسلاميّة داخل الدولة العبريّة في 7 أكتوبر.

وأفاد مسؤول عسكري أميركي وكالة فرانس برس طالباً عدم كشف هويته بأنّه "تمّ إطلاق العديد من المسيّرات الهجومية على قاعدة عين الأسد الجوية في العراق. تشير أحدث التقارير إلى وقوع إصابات وأضرار في البنى التحتية. لم يتوفر لدينا بعد مزيد من التفاصيل".

وأعلن تحالف فصائل مسلّحة موالية لإيران يسمي نفسه "المقاومة الإسلامية في العراق" مسؤوليته عن الهجومين على قاعدة عين الأسد.

القوات العراقية تتولى قيادة مهام محاربة تنظيم داعش
القوات العراقية تتولى قيادة مهام محاربة تنظيم داعش

ألقت شعبة استخبارات الفرقة الثامنة في القوات العراقية، الأربعاء، القبض على امرأة متهمة بالانتماء لتنظيم "داعش"، في قضاء الحويجة بمحافظة كركوك.

وحسب السلطات الأمنية العراقية، كانت المتهمة تشغل "منصب مسؤولة الكفالات المالية في التنظيم"، حيث كانت "مسؤولة عن توزيع الأموال على عائلات عناصر التنظيم، بمنطقة الحويجة".

كما كانت تقوم بـ"خياطة الملابس والتجهيزات العسكرية الخاصة بالتنظيم".

وجاء اعتقالها نتيجة "عملية استخبارية نوعية استندت إلى معلومات دقيقة ومتابعة ميدانية مكثفة"، وفقا للمصدر ذاته.

وقد تم توقيف المتهمة وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب، وجرى تسليمها إلى الجهات المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية.

وحسب السلطات العراقية، تمكن جهاز مكافحة الإرهاب خلال عام 2024، من  اعتقال 84 عنصراً من التنظيم، بينهم قادة كبار، وفق المادة "4 إرهاب" في عمليات نوعية مختلفة، فضلاً عن تدمير أكثر من 260 مقراً ومضافةً لداعش في مناطق عديدة، أهمها في عمق صحراء الأنبار.

وأسفرت العمليات العسكرية عام 2024، عن مقتل نحو 63 عنصراً من داعش من مستويات قيادية مختلفة، وصلت إلى الصفين الأول والثاني من قادة التنظيم، بما في ذلك مقتل من يُسمى بـ"والي العراق" ومساعديه في جبال حمرين.

كما "قتل 21 مسلحاً من التنظيم في عمليات أمنية، كان من بينهم من يُعرف بـ"والي الأنبار" و "والي الجنوب"، إضافة إلى "المسؤول عن الملف الكيميائي"، و"مسؤول عمليات التنظيم خارج العراق، أبو علي التونسي".