لقطة من فيديو تم التقاطه بعد حادث دهس تلاميذ في البصرة
لقطة من فيديو تم التقاطه بعد حادث دهس تلاميذ في البصرة | Source: X/@raad_arabi

سقط عدد من التلاميذ في محافظة البصرة العراقية قتلى نتيجة دهسهم من قبل شاحنة كبيرة أثناء خروجهم من مدرستهم الثلاثاء، بحسب ما أفادت السلطات.  

ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن وزارة الصحة أنه "تم تسجيل 6 وفيات و10 إصابات في حصيلة غير نهائية، وتم استنفار الإمكانيات كافة لإسعاف المصابين وإجراء اللازم وبمتابعة مباشرة من قبل وزير الصحة من البصرة"

وأعلن محافظ البصرة، أسعد العيداني، على فيسبوك تعرض عدد من التلاميذ "لحادث سير مؤسف بعد خروجهم من المدرسة في منطقة الهارثة شمالي المحافظة". 

وذكر بيان للمديرية العامة لتربية البصرة، على حسابها على تليغرام "تلقيها نبأ وفاة عدد من أطفال مدرسة الشهيد شاكر صيهود في قضاء الهارثة الذين ذهبوا ضحية حادث سير بعد أن صدمتهم شاحنة حمل أثناء خروجهم من المدرسة". 

وأشار البيان إلى أن هناك حالات مصابة بجروح خطيرة بين التلاميذ. 

وأعلنت وزارة الداخلية العراقية "القبض على سائق عجلة نوع شاحنة براد دهس 20 تلميذاً في الحادثة وأوقع 6 وفيات". 

وقررت محافظة البصرة الحداد 3 أيام على أرواح الضحايا، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء العراقية. 

نعش القيادي في الحرس الثوري الإيراني، عباس نيلفوروشان، بالقرب من مرقد الإمام الحسين في مدينة كربلاء المقدسة وسط العراق في 14 أكتوبر 2024.
نعش القيادي في الحرس الثوري الإيراني، عباس نيلفوروشان، بالقرب من مرقد الإمام الحسين في مدينة كربلاء المقدسة وسط العراق في 14 أكتوبر 2024.

شُيّع في العراق مساء الاثنين نائب قائد عمليات الحرس الثوري الإيراني، عباس نيلفوروشان، الذي قُتل مع الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في قصف إسرائيلي على بيروت الشهر الماضي، حسبما أفاد مصوّر وكالة فرانس برس.

وقال الحرس الثوري الإيراني، الجمعة، إن جثة نيلفوروشان انتُشلت من الموقع الذي قضى فيه في 27 سبتمبر في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله.

ونُقل الجثمان بعد ظهر الاثنين جوا من بيروت إلى مطار بغداد الدولي، ثمّ برّا في سيارة إسعاف إلى مدينة كربلاء المقدّسة وسط العراق.

وبعد إخراج النعش من سيارة الإسعاف، توجه موكب التشييع إلى العتبة الحسينية حيث أقام الصلاة الشيخ عبد المهدي الكربلائي ممثل المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله علي السيستاني، وسط حشد غفير بحضور السفير الإيراني لدى العراق محمد كاظم آل صادق، حسبما أفاد مصوّر فرانس برس.

وحمل المشاركون وبينهم رجال دين وزوار إيرانيون وعناصر في الحشد الشعبي العراقي وهو تحالف فصائل عراقية موالية لإيران باتت منضوية في القوات الرسمية، أعلاما بينها علم إيران وحزب الله اللبناني وفصيل كتائب حزب الله العراقي المسلّح، بالإضافة إلى صور لنيلفوروشان ونصرالله، هاتفين "الموت لإسرائيل".

وانتقل الموكب بعدها إلى العتبة العباسية، قبل المغادرة إلى النجف الأشرف.

وسيُنقل الجثمان بعد مراسم التشييع في كربلاء والنجف إلى مدينة مشهد المقدسة في إيران، حسبما أفادت وكالة سباه للأنباء التابعة للحرس الثوري.

ولفتت الوكالة إلى أن مراسم أخرى ستقام في ساحة الإمام الحسين في العاصمة طهران الثلاثاء قبل الدفن الخميس في مدينة أصفهان بوسط البلاد، مسقط رأسه.

وفي الأول من أكتوبر، أطلقت إيران نحو مئتي صاروخ على إسرائيل ردا على مقتل نصر الله ونيلفوروشان ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في أواخر يوليو.

وفي حين أعلنت إسرائيل تنفيذ ضربة الضاحية الجنوبية لبيروت، لم تعلّق على مقتل هنية في طهران حيث حضر مراسم تنصيب الرئيس الجديد للجمهورية الإسلامية.

وتتوعّد إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي الإيراني، وقد حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت من أن الرد سيكون "فتاكا ودقيقا ومفاجئا".

من جهته، أكّد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من بغداد الأحد "استعداد" طهران "الكامل لحالة الحرب"، مع تشديده على أن بلاده "تريد السلام" وخصوصا في قطاع غزة ولبنان.