توقفت الهجمات على القوات الأميركية في سوريا والعراق أوائل فبراير الماضي
توقفت الهجمات على القوات الأميركية في سوريا والعراق أوائل فبراير الماضي (أرشيفية لقاعدة عسكرية بالعراق)

نفت كتائب حزب الله العراقية، إصدار بيان تعلن فيه "استئناف الهجمات على القوات الأميركية"، وفق ما ذكرت، الإثنين، في بيان نشرته على تطبيق تلغرام، ونقلته وكالة "رويترز".

جاء النفي بعد ساعات من تعميم بيان آخر من مجموعات يعتقد أنها تابعة للفصيل المسلح، يتضمن الإعلان عن استئناف الهجمات بعد نحو 3 أشهر من تعليقها.

وأفاد مراسل قناة "الحرة" في العراق أيضا، نقلا عن مصادر، بأنه "لا توجد أي بيانات عن استئناف الهجمات" على القوات الأميركية في العراق.

وقالت المصادر، إن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، سيعقد اجتماعا مع قادة الإطار التنسيقي (تجمع لأحزاب شيعية وفصائل الحشد الشعبي)، "لشرح وتبيان نتائج زيارته إلى واشنطن، وما نتج عنها من مناقشة تخص الجانب العسكري".

والجمعة، أنهى السوداني زيارة إلى الولايات المتحدة استمرت عدة أيام، التقى خلالها بالرئيس جو بايدن، وكبار المسؤولين في الحكومة الأميركية، وأعضاء في الكونغرس.

وكتائب حزب الله العراقية هي جزء من قوات الحشد الشعبي، وهي جماعات متحالفة مع إيران، واعتادت على مهاجمة القوات الأميركية في المنطقة، وحاولت استهداف إسرائيل منذ اندلاع حرب غزة.

وفي أوائل فبراير الماضي، توقفت هجمات الجماعات المسلحة على القوات الأميركية في سوريا والعراق، بعد أن تسبب هجوم بطائرة مسيرة بمقتل 3 جنود أميركيين في الأردن. وردا على ذلك نفذت الولايات المتحدة ضربات جوية على مواقع بالعراق وسوريا.

والأحد، قال مصدران أمنيان عراقيان لرويترز، إن "5 صواريخ على الأقل أطلقت من بلدة زمار العراقية باتجاه قاعدة عسكرية أميركية في شمال شرق سوريا".

وقال مسؤول أميركي، وفقا للوكالة، إن مقاتلة تابعة للتحالف دمرت قاذفة صواريخ دفاعا عن النفس، بعد أنباء عن هجوم صاروخي فاشل قرب قاعدة للتحالف في سوريا، مضيفا أنه لم يصب أي جندي أميركي.

حزب الله يصنف على أنه أكبر وأقدم مجموعة وكلاء إيرانية وأفضلها تدريبا في الشرق الأوسط
"أذرع إيران" في الشرق الأوسط.. ما هو "محور المقاومة"؟
تشكل الجماعات المدعومة من إيران ما يسمى "محور المقاومة"، وهو تحالف من الميليشيات المسلحة التي تضم حركتي الجهاد وحماس في غزة، وحزب الله في لبنان، والحوثيين في اليمن، وجماعات مسلحة عدة في العراق وسوريا، وهي بمثابة خط دفاع أمامي إيراني.

صورة تعبيرية لمحل مشروبات كحولية في محافظة نينوى شمالي العراق
صورة تعبيرية لمحل مشروبات كحولية في محافظة نينوى شمالي العراق

أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي، الاثنين، القبض على عنصر من تنظيم "داعش" تخفى ببيع الكحول.

وبحسب بيان للجهاز، فإن مفارزه في بغداد، تمكنت من القبض على أحد عناصر تنظيم "داعش" المكنى (أبو ذو الفقار)، المطلوب وفق أحكام المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب.

ورصده الجهاز متخفيا بالعمل في بيع المشروبات الكحولية.

وكشفت التحقيقات، أن المتهم المذكور شارك في عمليات هجومية ضد القوات الأمنية في ما كان يسمى بـ (ولاية نينوى) وينحدر من عائلة تعتنق الفكر التكفيري، حيث قُتل إخوته المنتمون أيضاً للتنظيم "الإرهابي" خلال عمليات التحرير، وفقا للجهاز.

وبحسب البيان، اعترف المتهم "صراحة" بتكليفه بالعمل ضمن ما يسمى بـ (صنف الدفاع الجوي) التابع لـ"داعش" المسؤول عن محاولات التصدي لطائرات القوات الأمنية.