اختناق عدد من المواطنين بغاز الكلور . أرشيفية - تعبيرية
اختناق عدد من المواطنين بغاز الكلور . أرشيفية - تعبيرية

أكدت السلطات العراقية، السبت، حدوث حالات اختناق بسبب تسرب مادة الكلور في منطقة بشرق العاصمة، بغداد.

وفي التفاصيل، قالت قيادة عمليات بغداد في بيان إن تسرب مادة الكلور من مصهر للمعادن في منطقة الوالدية شرقي بغداد، ما تسبب باختناق عدد من الأهالي.

وأضافت أنه تم نقل المصابين إلى المستشفى وهم في حالة مستقرة.

وفي وقت سابق أكد مصدر أمني في بغداد إصابة ما لا يقل عن 15 شخصا نتيجة انفجار أسطوانة كلور في قضاء الزوراء.

ولا تزال السلطات تبحث عن مالك مصهر المعادن لاتخاذ إجراءات قانونية بحقه.

ووفق مركز السيطرة على الأمراض الأميركي "سي دي سي"، غاز الكلور هو "مادة كيميائية تستخدم في المصانع والمختبرات وفي بعض المنتجات المنزلية"، وعندما يختلط مع الهواء يتحول إلى غاز.

ويشير إلى أنه "غاز سام، وقد يموت الإنسان إذا تنفسه"، إذ قد يتسبب بحرقة في الأنف والحنجرة والعين، وتقرحات في الجلد.

وقد تترافق الأعراض مع سعال وصعوبة في التنفس وغثيان.

وإذا تعرض لغاز الكلور، عليك خلع ملابس وغسل جسمك ووجهك بالماء والصابون، والذهاب إلى أقرب منشأة طبية لتلقي الرعاية الصحية.

ثاني دفعة من اللاجئين تعود إلى لبنان - رويترز
ثاني دفعة من اللاجئين تعود إلى لبنان - رويترز

أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، الجمعة، عودة دفعة ثانية من اللاجئين اللبنانيين إلى بلادهم، وذلك في ظل الهدنة السارية بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية.

وقالت الوزارة في بيان، إن "150 لبنانيا عادوا إلى بلادهم على متن طائرة للخطوط الجوية العراقية مجانا، عبر مطار بغداد الدولي"، مضيفة أنها مستمرة في تنظيم الرحلات للراغبين في العودة.

وأوضح البيان أن هناك بعض الأسر اللبنانية التي بدأت في العودة طوعا عبر رحلات القطاع الخاص.

لاجئون لبنانيون في مدينة القاسم في العراق
فُتحت ليومين.. معارك سوريا تغلق نافذة عودة لاجئي لبنان في العراق
نافذة أمل خاطفة بالرجوع إلى لبنان فُتحت أمام أحمد فيصل، اللاجئ القاطن في محافظة بابل جنوب العاصمة العراقية بغداد، بعد إعلان الاتفاق على وقف الإطلاق النار بين إسرائيل ولبنان. لكن النافذة أوصدت سريعا بسبب وضع غير متوقع: اندلاع معارك عسكرية في سوريا.

وكانت وزارة الهجرة قد أعلنت في وقت سابق عن عودة نحو ألفي لبناني من العراق، كدفعة أولى، عقب اتفاق وقف إطلاق النار مع بين حزب الله (المصنف على لوائح الإرهاب الأميركية) وإسرائيل.

ووفق تقديرات عراقية رسمية، فقد وصل عدد اللاجئين اللبنانيين في العراق منذ دخول القوات الإسرائيلية جنوبي لبنان، وقبلها مع الضربات الجوية، إلى أكثر من 20 ألف شخص.

وكان رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، قد دعا إلى منح تأشيرات دخول مجانية للبنانيين، وتقديم كافة المساعدات الإنسانية والصحية لهم.

وكشف البنك الدولي في تقرير أصدره منتصف نوفمبر الماضي، عن أضرار وخسائر بقيمة 8.5 مليار دولار طالت لبنان بسبب الحرب.

واعتبر البنك الدولي قطاع الإسكان الأكثر تضرراً، مع خسائر مقدرة بنحو 2.8 مليار دولار إثر تضرر أكثر من 99 ألف منزل، بشكل جزئي أو مهدم بالكامل.