قاعدة عين الأسد في العراق التي تتضمن جنودا أميركيين تم استهدافها مرات عديدة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس
قاعدة عين الأسد في العراق التي تتضمن جنودا أميركيين تم استهدافها مرات عديدة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس

 قال ثلاثة مسؤولين أميركيين لرويترز إن عدة جنود أميركيين أصيبوا في هجوم على قاعدة عسكرية في العراق الاثنين.

وأضاف المسؤولون، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، أن ما يشتبه بأنه هجوم صاروخي استهدف قاعدة عين الأسد الجوية في العراق. وذكروا أن مصدرهم معلومات أولية يمكن أن تتغير.

وفي وقت سابق الاثنين، أبلغ مصدر أمني في قضاء حديثة، غربي محافظة الأنبار العراقية، مراسل "الحرة" بتعرض قاعدة عين الأسد الجوية، التي تستضيف قوات أميركية، لهجوم صاروخي، مساء الاثنين.

وقال المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إن الهجوم نفذ بصاروخين أطلقا من منصة كانت مركونة في الحي الصناعي غربي قضاء حديثة.

وأضاف أن القوات الأمنية أطلقت على إثر الهجوم حملة تفتيش، أسفرت عن العثور عن منصة الإطلاق التي كانت تحملها سيارة من نوع "كيا".

وقريبا من المكان ذاته، تمكنت القوات الأمنية من الاستيلاء على منصة أخرى تحمل صاروخين كانا معدين للإطلاق.

والبحث جاء عن الأشخاص المتورطين بالهجوم، وفق مراسل "الحرة".

بأحد شوارع أربيل - فرانس برس
بأحد شوارع أربيل - فرانس برس

أعلنت مديرية شرطة أربيل باقليم كردستان العراق، في بيان رسمي، الاثنين، اعتقال مقيم بنغلادشي مع مجموعة من أصدقائه بعد تلفيقهم حادثة اختطاف بغرض الابتزاز المالي.

وأوضحت المديرية أنه فور ورود أنباء عن اختطاف المواطن، باشرت فرقها بالتحقيق في الحادثة، ليتبين لاحقًا أن الأمر كان مجرد سيناريو مفبرك.

وأظهرت التحقيقات أن المقيم البنغلاديشي طلب من عائلته مبلغ 12 ألف دولار لسداد ديونه، إلا أن العائلة رفضت الاستجابة لطلبه، ما دفعه إلى تدبير خطة بالاتفاق مع أصدقائه.

وأضاف البيان أن المتهم قام بتسجيل مقطع فيديو زعم فيه أنه محتجز ويتعرض للتعذيب، مشيرًا إلى أن خاطفيه لن يطلقوا سراحه إلا بعد دفع الفدية.

ثم أرسل الفيديو إلى عائلته في محاولة لإجبارهم على تحويل المبلغ المطلوب.

وأكدت مديرية شرطة أربيل أنه، بالتنسيق مع مديرية أمن أربيل، تم اعتقال المواطن البنغلايشي وأصدقائه بقرار من قاضي التحقيق، وإحالتهم إلى المحكمة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.