العراق كان أول دولة عربية تعلن الحداد على نصرالله
العراق كان أول دولة عربية تعلن الحداد على نصرالله

شهدت العاصمة العراقية بغداد السبت احتجاج مئات الأفراد، احتجاجا على مقتل زعيم حزب الله، حسن نصر الله، في بيروت الجمعة، وحاول المحتجون الدخول إلى المنطقة الخضراء باتجاه السفارة الأميركية.

 وقال مراسل الحرة إن احتكاكا طفيفا حصل مع القوات الأمنية التي منعت المتظاهرين من الدخول إلى المنطقة الخضراء، فيما  شددت الإجراءات الأمنية في المنطقة المحيطة.

وكانت "تايمز أوف إسرائيل" نشرت الخبر نقلا عن منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، .

ولم يصدر تعليق من السفارة الأميركية لدى العراق، أو السفيرة الأميركية لدى بغداد، آلينا رومانوسكي، حتى نشر الخبر. 

وتُظهر مقاطع فيديو المتظاهرين وهم يشتبكون مع قوات الأمن بملابس مكافحة الشغب. ويمكن رؤية أعلام حزب الله وصور نصر الله بين الحشد الكبير، إلى جانب أعلام الميليشيات المدعومة من إيران في العراق والمعروفة باسم قوات الحشد الشعبي.

ولم يتسن للحرة التحقق من صحة المقاطع المتداولة.  

وكان العراق أول دولة عربية تعلن الحداد على نصرالله، إذ أعلن مكتب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، السبت، الحداد 3 أيام في البلاد. 

وأكد حزب الله اللبناني، السبت، في بيان مقتل نصر الله، بعد فترة وجيزة من إعلان إسرائيل أنه قتل في هجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدف مقر القيادة المركزي للجماعة، الجمعة.

شبكات من التجار والمستوردين يسهلون تهريب الدولار من العراق. أرشيفية - تعبيرية
الإغراق السلعي كان له تأثيرات سلبية على الاقتصاد العراقي. أرشيفية

كشف المستشار المالي لرئاسة الوزراء العراقية، مظهر محمد صالح سياسة اقتصادية تتضمن حلولا للحد من الإغراق السلعي والتجاري على الاقتصاد الوطني.

وتحدث صالح في تصريحات لوكالة الأنباء العراقية "واع" عن الآثار الاقتصادية لـ "الليبرالية التجارية" التي سمحت على مدار عقود ماضية بـ "إغراق السوق بسلع هامشية فاقدة للقيمة والمعنى".

وقال إن هناك "أحداثا مهمة تقلب موازين القوى في الاقتصاد العراقي"، ومنها ببدء السياسة الاقتصادية للحد من الإغراق السلعي الناتج عن الانفلات التجاري، وهو ما يتطلب سياسة "حماية عراقية واضحة تحمي المنتج الوطني بسياج جمركي متدرج وعملي".

ويرى صالح أن الإغراق السلعي كان له تأثيرات سلبية على الاقتصاد العراقي، خاصة الإنتاج الوطني، خاصة في ضياع آلاف فرص العمل، وما تبعه من استمرار للبطالة، رغم أن هذه الوظائف لديها قدرة على امتصاص 60 في المئة من القوى العاملة.

ناهيك عما سببته من تحول رأس المال الوطني من الحقل الصناعي والزراعي إلى نشاط رأس المال، الذي يتاجر بسلع استهلاكية أغرقت الأسواق المحلية بمنتجات بديلة للمنتج الوطني، بحسب صالح.

ويؤكد أن انتشار ظاهر الإغراق السلعي بمنتجات أسعارها متدنية مصدرها أسوق آسيا، أدت إلى ثلاثة اتجاهات في الاقتصاد العراقي: تصفية الوسط الحرفي والصناعي المنتج، والثاني: استدامة البطالة وتراكم راس المال البشري والثالث: تحويل الأرباح الرأسمالية الوطنية المنتجة الى ممارسات غير منتجة.