شرطي عراقي عند نقطة تفتيش وسط بغداد، أرشيف
شرطي عراقي عند نقطة تفتيش وسط بغداد، أرشيف

صرح مصدر أمني في العاصمة العراقية بغداد، الأحد، أن الأجهزة الأمنية العراقية رفعت حالة التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى لحماية الوكالات الأجنبية (الإعلامية وغيرها).

وجاء ذلك بعد ورود معلومات تشير إلى إمكانية استهدافها من قبل جماعات خارجة عن القانون، بحسب المصدر الأمني، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه.

وشهدت العاصمة بغداد، السبت، تظاهرات حاشدة قرب مبنى السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء، احتجاجاً على عملية اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله. 

وكان العراق أول دولة عربية تعلن الحداد على نصرالله، إذ أعلن مكتب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، السبت، الحداد 3 أيام في البلاد. 

ومنذ بداية العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة، شنت مليشيات عراقية مدعومة من إيران منخرطة تحت مسمى "المقاومة الإسلامية في العراق" عشرات الهجمات على أهداف ومصالح أميركية، كجزء من إسناد الفصائل الفلسطينية، وأبرزها حركة حماس، في الحرب المستمرة منذ عام.

المواطن العراقي حصل على حق اللجوء في المملكة المتحدة عن طريق "الخطأ"
المواطن العراقي حصل على حق اللجوء في المملكة المتحدة عن طريق "الخطأ" (Reuters)

منحت قاضية بريطانية مواطنا عراقيا حق اللجوء في المملكة المتحدة عن طريق "الخطأ" بعد اعتقادها أنه من إيران وليس العراق. 

وقالت صحيفة "الإنديبيندت" البريطانية إن الرجل، الذي جرى إخفاء هويته، كان قد طلب اللجوء بحجة أنه أدلى بتعليقات مناهضة للحكومة على وسائل التواصل الاجتماعي وبالتالي كان مهددا بالملاحقة القانونية إذا عاد إلى العراق. 

واستنادا لذلك حكمت القاضية في محكمة الهجرة واللجوء هيلينا سوفيلد-تومسون بالحكم لصالح الرجل استنادا لقوانين إيران. 

وأشارت القاضية في حكمها إلى أن السلطات في بلد طالب اللجوء لديها قدرة "متطورة" على مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي للمعارضين السياسيين. 

لكن وفقا للصحيفة فإن العراق لا يمتلك مثل هذا النوع من المراقبة. وأضفت الصحيفة أن محكمة ثانية وجدت أن القاضية سوفيلد-تومسون "أخطأت قانونيا"، مما يعني أن قضية لجوء الرجل ستتم إعادة النظر فيها من خلال جلسة محاكمة جديدة. 

وكان الرجل العراقي ادعى في جلسة استماع عقدت في عام 2022، أنه "مهدد من القيادة الكردية لأنه كشف عن ممارساتهم الفاسدة وسلوكهم". 

كما قال إنه شن حملة ضد القيادة الكردية في المملكة المتحدة، مما يعني أنه سيكون مهددا بالاضطهاد إذا عاد نتيجة لذلك.