صورة لعناصر من القوات الخاصة العراقية في شوارع العاصمة بغداد في 27 أغسطس 2021
صورة لعناصر من القوات الخاصة العراقية في شوارع العاصمة بغداد في 27 أغسطس 2021

أعلنت وزارة الداخلية العراقية، الثلاثاء، دخول القطاعات الأمنية في حالة الإنذار (ج) على خلفية تصاعد التوترات في المنطقة.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، العميد مقداد الموسوي، لموقع"الحرة" إن "القطاعات الأمنية العراقية، دخلت الإنذار (ج)".

وبحسب مقاطع فيديو اطلع عليها موقع "الحرة" فإن، القوات الأمنية العراقية انتشرت في شوارع العاصمة بغداد، ومدن أخرى.

وتصاعدت الأحداث في المنطقة خلال الساعات القليلة الماضية، بعد أن أطلقت إيران هجوما بالصواريخ ضد إسرائيل.

وأمس تعرضت قاعدة (فيكتوريا) المحاذية لمطار بغداد الدولي، إلى هجوم بمجموعة صواريخ، وعلى إثر ذلك وجّه رئيس الحكومة العراقية، محمد شياع السوداني، بإجراء تحقيق فوري لمعرفة أسباب الخرق الأمني.

 ويُعتبر الإنذار (ج) أعلى درجات الإنذار في العراق، ويُعلن في الحالات الأمنية القصوى فقط.

مأذنة الموصل في جامع النوري الكبير
مأذنة الموصل في جامع النوري الكبير

شهدت مدينة الموصل شمالي العراق، إعادة افتتاح جامع النوري الكبير، الذي يضم مئذنة الحدباء المائلة التي يعود تاريخها إلى ثمانية قرون.

ودمر "داعش" الذي اجتاح المدينة عام 2014، المئذنة، قبل أن تحرر القوات العراقية والتحالف الدولي الموصل منه عام 2017.

يُعد المسجد رمزا تاريخيا مهما، حيث أعلن منه زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي قيام ما أسماها بـ"الخلافة" عام 2014. 

قادت منظمة اليونسكو مشروع إعادة البناء بالشراكة مع هيئة الآثار والتراث العراقية، وبتمويل من الإمارات، ضمن خطة لإعادة إحياء معالم الموصل التاريخية. وشمل المشروع أيضا، ترميم كنيستي الطاهرة والساعة.

وأكدت أودري أزولاي، المديرة العامة لليونسكو، خلال احتفال أقيم في 5 فبراير الجاري، أن المشروع يمثّل عودة التاريخ والهوية للموصل، مشيرة إلى جمع 115 مليون دولار من 15 جهة مانحة، أبرزها الإمارات والاتحاد الأوروبي.

أُسس المسجد بين عامي 1172-1173م على يد نور الدين الزنكي، وكان يضم مدرسة إسلامية.

أما المئذنة الحدباء، التي يبلغ ارتفاعها 45 مترا، فقد أصبحت رمزا للموصل، وشكّلت جزءا من نسيجها المعماري الذي يمتد إلى العصور الوسطى.