نصة إطلاق صواريخ كاتيوشا عثرت عليها القوات الأمنية في بغداد بعد هجوم استهدف السفارة الأميركية..أرشيف
منصة إطلاق صواريخ كاتيوشا عثرت عليها القوات الأمنية في بغداد بعد هجوم سابق

أفادت مصادر أمنية عراقية، الاثنين، بأن هجوما صاروخيا طال، الاثنين، قاعدة تستضيف قوات التحالف الدولي قرب مطار بغداد الدولي، غربي العاصمة.

وذكرت المصادر لـ"الحرة" أن "أربعة صواريخ أطلقت باتجاه قاعدة (فيكتوريا) المحاذية لمطار بغداد الدولي".

وأضافت أن "الصواريخ أطلقت من منطقة العامرية القريبة من المطار".

وقال مسؤول في البنتاغون للحرة: "نحن على علم بالتقارير بشان استهداف في محيط مطار بغداد و لا زلنا ننظر بهذه التقارير". 

وأكد الناطق  العسكري باسم الجيش العراقي، اللواء يحيى رسول، أن الأجهزة الأمنية "ستعمل بكامل جهدها على حفظ سيادة العراق من أي خرق أمنى". 

ونقل مراسل الحرة عن وزارة النقل العراقية نفيها توقف حركة الملاحة الجوية في مطار بغداد الدولي.

ووفقا للمصادر، فإن القوات الأمنية العراقية أفشلت إطلاق مجموعة صواريخ أخرى من ذات المكان.

وقالت المصادر إن إن الأجهزة الأمنية عثرت على منصة إطلاق الصواريخ في منطقة العامرية، وأن منظومة السي رام قد فعلت داخل القاعدة الأميركية، ما أدى إلى تحييد صاروخين، وأصاب آخران  مقر الفوج الثاني التابع لجهاز مكافحة الإرهاب العراقي،  فيما سقطت صواريخ أخرى في محيط القاعدة من دون ذكر تفاصيل تتعلق بوجود خسائر بشرية أو مادية 

ولم تتسبب الصواريخ بأية أضرار بشرية، ولم يُعرف بعد إذا ما كانت هناك خسائر مادية أم لا.

وعادة ما يتعرض مطار بغداد الدولي، أو المعسكرات والقواعد التي تستضيف قوات التحالف الدولي، إلى قصف تنفذه ميليشيات عراقية موالية لإيران.

المبادرة تهدف إلى تحسين واقع الصحة العامة وتوفير الأدوية في المناطق المتضررة من الحرب على داعش
المبادرة تهدف إلى تحسين واقع الصحة العامة وتوفير الأدوية في المناطق المتضررة من الحرب على داعش

أطباء وممرضون من الولايات المتحدة الأميركية ودول أخرى قدموا إلى محافظة نينوى في شمال العراق، لمساعدة سكان مدينة الموصل القديمة على إجراء عمليات جراحية معقدة سيما تلك التي تحتاج إلى مبالغ مالية كبيرة.

هذا الفريق التطوعي يعمل ضمن مبادرة "صحتك أولا" التي تدعمها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، والتي تهدف إلى تحسين واقع الصحة العامة في المناطق التي تضررت من الحرب على داعش، وتوفير الأدوية، وتنفيذ حملات توعية لسكان تلك المناطق.

تقول الممرضة الأميركية المتطوعة لينا، لقناة الحرة، "إن الفريق يحاول قدر الإمكان مساعدة الأهالي من خلال إجراء عمليات جراحية هم غير قادرون على تحمل تكاليفها، مثل عمليات جراحة الحنك المشقوق cleft palate surgery فبدون هذه العملية من الصعب على المريض التنفس والنطق".

إضافة إلى قدومها للعراق، تقول لينا إنها تسافر لدول أخرى، وتضيف أن الفريق يعمل على الحصول على التمويل اللازم لإجراء هذه العمليات وأنه "بدون هذا التمويل لايمكن إجراء هذه العمليات" بحسب تعبيرها.

أما الطبيب العراقي المتطوع مهند أكرم فقد أوضح بدوره أن الفريق استطاع أن يعالج المرضى المحتاجين من خلال إجراء عمليات لهم مجانا، ويضيف أن تلك العمليات تجرى فقط في المستشفيات الأهلية العراقية وهي مكلفة جدا بالنسبة للعائلات المحتاجة.

أكرم أشار أيضا إلى أن الفريق استطاع أن يوفر بعض الأدوية لعلاج الأمراض المزمنة، وتنفيذ حملات توعية، والتدريب على الإسعافات الأولية.

المستفيدون من المبادرة ثمنوا بدورهم هذه الخطوة لمساعدتهم في إجراء عمليات جراحية مجانية لمرضاهم في المشافي الأهلية.

سمية طه، والدة إحدى المريضات المستفيدات من مبادرة "صحتك أولا"، قالت للحرة إن ابنتها كانت تعاني من مشاكل في فمها وأنفها بسبب تشوه خلقي وانهم أجروا لها سابقا عدة عمليات لكن دون جدوى، وأضافت "الحمد لله الفريق التطوعي نجح في علاج ابنتي وإجراء عملية لها مجانا، ونشكرهم على هذا المجهود" بحسب تعبيرها.

ومنذ عام 2014، قدمت الولايات المتحدة أكثر من ثلاثة مليارات دولار لدعم المجتمعات الهشة من النازحين العراقيين واللاجئين وتقديم الرعاية الصحية والدواء والمياه الصالحة للشرب وخدمات أخرى.