World Cup - AFC Qualifiers - Group B - Kuwait v Iraq
المنتخب العراقي لكرة القدم

أنهى المنتخب العراقي، استعداداته لمواجهة ضيفه المنتخب الفلسطيني، يوم غد الخميس، على ستاد المدينة الرياضية في محافظة البصرة، ضمن الدور الثالث من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.

وخلال المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة، قال مدرب المنتخب العراقي، الإسباني خيسيوس كاساس إن "فريقنا لا يعاني من أي مشاكل تتعلق بالغيابات، وأيمن حسين سيكون جاهزاً للمباراة، لكننا لم نقرر بعد إشراكه في بدايتها، أو في الشوط الثاني".

وأشاد كاساس بالمنتخب الفلسطيني، وأشار إلى أنه "درسه جيداً وحلل مبارياته السابقة".

وهذه هي المباراة الثالثة للمنتخب العراقي في الدور الثالث من التصفيات، وحقق فوزاً ثميناً على نظيره العماني في أول مباراة، ثم تعادل في المباراة الثانية مع المنتخب الكويتي.

وسيغادر المنتخب العراقي بعد نهاية المباراة مباشرة، عبر طائرة خاصة إلى مدينة إنتشون في كوريا الجنوبية ومن ثم إلى مدينة سوون، تحضيراً للقاء المنتخب الكوري في الخامس عشر من الشهر الحالي.

وتضم المجموعة إلى جانب العراق وفلسطين، الأردن، كوريا الجنوبية، وعُمان والكويت.

شبكات من التجار والمستوردين يسهلون تهريب الدولار من العراق. أرشيفية - تعبيرية
الإغراق السلعي كان له تأثيرات سلبية على الاقتصاد العراقي. أرشيفية

كشف المستشار المالي لرئاسة الوزراء العراقية، مظهر محمد صالح سياسة اقتصادية تتضمن حلولا للحد من الإغراق السلعي والتجاري على الاقتصاد الوطني.

وتحدث صالح في تصريحات لوكالة الأنباء العراقية "واع" عن الآثار الاقتصادية لـ "الليبرالية التجارية" التي سمحت على مدار عقود ماضية بـ "إغراق السوق بسلع هامشية فاقدة للقيمة والمعنى".

وقال إن هناك "أحداثا مهمة تقلب موازين القوى في الاقتصاد العراقي"، ومنها ببدء السياسة الاقتصادية للحد من الإغراق السلعي الناتج عن الانفلات التجاري، وهو ما يتطلب سياسة "حماية عراقية واضحة تحمي المنتج الوطني بسياج جمركي متدرج وعملي".

ويرى صالح أن الإغراق السلعي كان له تأثيرات سلبية على الاقتصاد العراقي، خاصة الإنتاج الوطني، خاصة في ضياع آلاف فرص العمل، وما تبعه من استمرار للبطالة، رغم أن هذه الوظائف لديها قدرة على امتصاص 60 في المئة من القوى العاملة.

ناهيك عما سببته من تحول رأس المال الوطني من الحقل الصناعي والزراعي إلى نشاط رأس المال، الذي يتاجر بسلع استهلاكية أغرقت الأسواق المحلية بمنتجات بديلة للمنتج الوطني، بحسب صالح.

ويؤكد أن انتشار ظاهر الإغراق السلعي بمنتجات أسعارها متدنية مصدرها أسوق آسيا، أدت إلى ثلاثة اتجاهات في الاقتصاد العراقي: تصفية الوسط الحرفي والصناعي المنتج، والثاني: استدامة البطالة وتراكم راس المال البشري والثالث: تحويل الأرباح الرأسمالية الوطنية المنتجة الى ممارسات غير منتجة.