مصدر في شرطة أربيل ذكر أن مقطع الفيديو يمثل إساءة بحق النساء
مصدر في شرطة أربيل ذكر أن مقطع الفيديو يمثل إساءة بحق النساء (رويترز)

اعتقلت شرطة مدينة أربيل في إقليم كردستان العراق مالك معرض لبيع السيارات المستعملة بتهمة "ازدراء النساء والانتقاص من كرامتهن"، وفقا لما أفاد مراسل الحرة.

وقال المراسل إن عملية الاعتقال جاءت بعد نشر الرجل مقطع فيديو لسيارة من طراز "بيك آب" قال فيه إنه باعها أكثر من 22 مرة، وفي كل مرة يعيدها المشترون بسبب وفاة زوجاتهم.

وأضاف مازحا في منشوره أنه "يقوم بتأجيرها أحيانا للأشخاص الراغبين بموت زوجاتهم"، مبينا أن "سعرها ارتفع بنحو ثلاثة أضعاف سعرها الحقيقي بسبب إقبال الرجال على اقتنائها".

وذكر مصدر في شرطة أربيل أن مقطع الفيديو يمثل "إساءة بحق النساء، ولذلك جرى تحريك دعوى لدى الادعاء العام، بطلب من المحافظ أوميد خوشناو، الذي أصدر بحق صاحب المعرض مذكرة قبض، واحتجاز السيارة المذكورة".

ثاني دفعة من اللاجئين تعود إلى لبنان - رويترز
ثاني دفعة من اللاجئين تعود إلى لبنان - رويترز

أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، الجمعة، عودة دفعة ثانية من اللاجئين اللبنانيين إلى بلادهم، وذلك في ظل الهدنة السارية بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية.

وقالت الوزارة في بيان، إن "150 لبنانيا عادوا إلى بلادهم على متن طائرة للخطوط الجوية العراقية مجانا، عبر مطار بغداد الدولي"، مضيفة أنها مستمرة في تنظيم الرحلات للراغبين في العودة.

وأوضح البيان أن هناك بعض الأسر اللبنانية التي بدأت في العودة طوعا عبر رحلات القطاع الخاص.

فُتحت ليومين.. معارك سوريا تغلق نافذة عودة لاجئي لبنان في العراق
نافذة أمل خاطفة بالرجوع إلى لبنان فُتحت أمام أحمد فيصل، اللاجئ القاطن في محافظة بابل جنوب العاصمة العراقية بغداد، بعد إعلان الاتفاق على وقف الإطلاق النار بين إسرائيل ولبنان. لكن النافذة أوصدت سريعا بسبب وضع غير متوقع: اندلاع معارك عسكرية في سوريا.

وكانت وزارة الهجرة قد أعلنت في وقت سابق عن عودة نحو ألفي لبناني من العراق، كدفعة أولى، عقب اتفاق وقف إطلاق النار مع بين حزب الله (المصنف على لوائح الإرهاب الأميركية) وإسرائيل.

ووفق تقديرات عراقية رسمية، فقد وصل عدد اللاجئين اللبنانيين في العراق منذ دخول القوات الإسرائيلية جنوبي لبنان، وقبلها مع الضربات الجوية، إلى أكثر من 20 ألف شخص.

وكان رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، قد دعا إلى منح تأشيرات دخول مجانية للبنانيين، وتقديم كافة المساعدات الإنسانية والصحية لهم.

وكشف البنك الدولي في تقرير أصدره منتصف نوفمبر الماضي، عن أضرار وخسائر بقيمة 8.5 مليار دولار طالت لبنان بسبب الحرب.

واعتبر البنك الدولي قطاع الإسكان الأكثر تضرراً، مع خسائر مقدرة بنحو 2.8 مليار دولار إثر تضرر أكثر من 99 ألف منزل، بشكل جزئي أو مهدم بالكامل.