Iraqis browse through books displayed during the annual book festival in Baghdad's Abu Nawas street, known for its bookshops…
مهرجان "أنا عراقي.. أنا أقرأ" في بغداد

نُظم في العاصمة بغداد، مهرجان "أنا عراقي.. أنا أقرأ" في دورته الـ11 منذ انطلاقته في عام 2012 بفكرة من مجموعة من النشطاء والمثقفين في العراق.

وأقيم المهرجان بدورته الحالية في شارع أبي نؤاس في بغداد مساء الجمعة، وهو ذات المكان الذي أقيمت فيه الدورات السابقة، ووزع القائمون عليه 45 ألف كتاب مجاني على الزوار.

شكل المهرجان بدورته الحالية، تحدياً كبيراً بالنسبة للمُنظمين، وفقاً لعامر مؤيد، وهو رئيس المهرجان، لكنه قال في ذات الوقت: "أردنا ألا ننقطع، رغم صعوبات واجهناها في دعم وتمويل النشاط".

وخلال مقابلة مع موقع "الحرة" أكد مؤيد، أن 45 ألف كتاب وزعت خلال المهرجان، وزاره نحو 25 ألف شخص، بالإضافة إلى تنظيم نشاطات فكرية وثقافية جانبية، منها توزيع 1000 قصة خاصة بالطفل.

وأشار إلى أن "كادر المهرجان، تألف من 80 متطوعاً، عملوا لأشهر بغية تنظيمه".

ويعتمد المهرجان على استقبال الكتب من المتبرعين، أفرادا ومؤسسات، ويتخذ من حدائق أبي نؤاس في العاصمة بغداد، مركزاً أساسياً لنشاطه السنوي.

شبكات من التجار والمستوردين يسهلون تهريب الدولار من العراق. أرشيفية - تعبيرية
الإغراق السلعي كان له تأثيرات سلبية على الاقتصاد العراقي. أرشيفية

كشف المستشار المالي لرئاسة الوزراء العراقية، مظهر محمد صالح سياسة اقتصادية تتضمن حلولا للحد من الإغراق السلعي والتجاري على الاقتصاد الوطني.

وتحدث صالح في تصريحات لوكالة الأنباء العراقية "واع" عن الآثار الاقتصادية لـ "الليبرالية التجارية" التي سمحت على مدار عقود ماضية بـ "إغراق السوق بسلع هامشية فاقدة للقيمة والمعنى".

وقال إن هناك "أحداثا مهمة تقلب موازين القوى في الاقتصاد العراقي"، ومنها ببدء السياسة الاقتصادية للحد من الإغراق السلعي الناتج عن الانفلات التجاري، وهو ما يتطلب سياسة "حماية عراقية واضحة تحمي المنتج الوطني بسياج جمركي متدرج وعملي".

ويرى صالح أن الإغراق السلعي كان له تأثيرات سلبية على الاقتصاد العراقي، خاصة الإنتاج الوطني، خاصة في ضياع آلاف فرص العمل، وما تبعه من استمرار للبطالة، رغم أن هذه الوظائف لديها قدرة على امتصاص 60 في المئة من القوى العاملة.

ناهيك عما سببته من تحول رأس المال الوطني من الحقل الصناعي والزراعي إلى نشاط رأس المال، الذي يتاجر بسلع استهلاكية أغرقت الأسواق المحلية بمنتجات بديلة للمنتج الوطني، بحسب صالح.

ويؤكد أن انتشار ظاهر الإغراق السلعي بمنتجات أسعارها متدنية مصدرها أسوق آسيا، أدت إلى ثلاثة اتجاهات في الاقتصاد العراقي: تصفية الوسط الحرفي والصناعي المنتج، والثاني: استدامة البطالة وتراكم راس المال البشري والثالث: تحويل الأرباح الرأسمالية الوطنية المنتجة الى ممارسات غير منتجة.