هجوم انتحاري ضد قوات الشرطة في إقليم كردستان العراق-أرشيف
هجوم انتحاري ضد قوات الشرطة في إقليم كردستان العراق-أرشيف

أعلنت مديرية آسايش بإقليم كردستان السبت عن تنفيذ عمليات مطاردة واعتقال عناصر تنظيم داعش وتفكيك شبكة تنتمي إلى ما تسمى "ولاية كردستان".

وقالت المديرية، في بيان الأحد، إنها نفذت عمليات في حدود محافظات السليمانية وكركوك وحلبجة والأقضية والنواحي لمطاردة واعتقال عناصر من تنظيم داعش، مشيرة إلى أن العمليات تمت بالتنسيق بين جهازي مكافحة الإرهاب في كردستان والأمن الوطني العراقي، بناء على "معلومات استخباراتية وتحقيقات دقيقة".

وأضاف البيان أن العمليات أسفرت عن قتل 5 مِن مَن قالت السلطات الأمنية إنهم عناصر بتنظيم داعش واعتقال 14 آخرين، وضبط كميات من الأسلحة والمتفجرات والأحزمة الناسفة ، فيما أعلنت عن مقتل 3 من أفراد قوات الآسايش.

وأشارت المديرية الى أن تنظيم داعش كان يخطط لاختطاف رجال أعمال وتجار من إقليم كردستان، عبر نصب مفارز بين المدن، بغرض جمع أموال للتنظيم.

وأوضح بيان مديرية آسايش أن عناصر التنظيم كانوا يخططون لـ"استهداف المواطنين والمؤسسات الحكومية والأمنية والحزبية"، بهدف "إرباك الوضع الأمني في كردستان".

وكان جهاز الأمن الوطني العراقي أعلن السبت عن إحباط "مخطط إرهابي خطير" في محافظة كركوك لاستهداف مواقع وشخصيات أمنية في المحافظة.

وأكد حينها أن العملية نفذت بالتنسيق مع مديرية آسايش بإقليم كردستان، وتم خلالها تفكيك شبكة تنتمي إلى داعش مكونة من 7 عناصر بينهم أمير ما يسمى "قاطع كردستان" المعروف بكنية "آزاد الشافعي"، كما تم ضبط "استمارات انتماء للتنظيم "وأجهزة إلكترونية وملابس عسكرية وطائرة مسيرة.

وأسفر انفجار عبوة ناسفة زرعها عناصر من تنظيم داعش، الأسبوع الماضي، في منطقة بلكانه بقضاء دوزخورماتو في محافظة كركوك، عن مقتل ضابطين وجندي من اللواء الثالث قوات مشتركة.

شهدت السليمانية تظاهر المئات من الموظفين احتجاجاً على تأخر صرف رواتبهم
شهدت السليمانية تظاهر المئات من الموظفين احتجاجاً على تأخر صرف رواتبهم. (Al Hurra)

تظاهر المئات من المعلمين والموظفين أمام دار القضاء في محافظة السليمانية، للمطالبة بصرف الرواتب المتأخرة منذ أكثر من شهرين، وتوطين رواتب موظفي الإقليم في المصارف الحكومية العراقية، بدلاً عن مصارف إقليم كردستان.

المتظاهرون أغلقوا أحد الشوارع الرئيسية في المحافظة، وهددوا بإعلان إضراب عام عن العمل ما لم تستجب حكومة الإقليم لمطالبهم.

وأكد عدد من المتظاهرين لقناة "الحرة "، أن الأوضاع المادية والمعيشية للمعلمين والموظفين في الإقليم صعبة جداً، نتيجة تأخر صرف رواتبهم، واتهموا حكومة الإقليم باللامبلاة.

وكانت الحكومة العراقية قد أرسلت الأسبوع الماضي مبلغ 761 مليار دينار إلى حكومة الإقليم، لصرف رواتب موظفيها على أن تكمل حكومة الإقليم مبلغ الرواتب من وارداتها الداخلية، لكن حكومة الإقليم رفضت صرف المبلغ، وأكدت أنها بحاجة إلى 230 مليار دينار إضافية، لإكمال إجمالي رواتب الموظفين الذي يبلغ 996 مليار دينار.