ثاني دفعة من اللاجئين تعود إلى لبنان - رويترز
ثاني دفعة من اللاجئين تعود إلى لبنان - رويترز

أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، الجمعة، عودة دفعة ثانية من اللاجئين اللبنانيين إلى بلادهم، وذلك في ظل الهدنة السارية بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية.

وقالت الوزارة في بيان، إن "150 لبنانيا عادوا إلى بلادهم على متن طائرة للخطوط الجوية العراقية مجانا، عبر مطار بغداد الدولي"، مضيفة أنها مستمرة في تنظيم الرحلات للراغبين في العودة.

وأوضح البيان أن هناك بعض الأسر اللبنانية التي بدأت في العودة طوعا عبر رحلات القطاع الخاص.

لاجئون لبنانيون في مدينة القاسم في العراق
فُتحت ليومين.. معارك سوريا تغلق نافذة عودة لاجئي لبنان في العراق
نافذة أمل خاطفة بالرجوع إلى لبنان فُتحت أمام أحمد فيصل، اللاجئ القاطن في محافظة بابل جنوب العاصمة العراقية بغداد، بعد إعلان الاتفاق على وقف الإطلاق النار بين إسرائيل ولبنان. لكن النافذة أوصدت سريعا بسبب وضع غير متوقع: اندلاع معارك عسكرية في سوريا.

وكانت وزارة الهجرة قد أعلنت في وقت سابق عن عودة نحو ألفي لبناني من العراق، كدفعة أولى، عقب اتفاق وقف إطلاق النار مع بين حزب الله (المصنف على لوائح الإرهاب الأميركية) وإسرائيل.

ووفق تقديرات عراقية رسمية، فقد وصل عدد اللاجئين اللبنانيين في العراق منذ دخول القوات الإسرائيلية جنوبي لبنان، وقبلها مع الضربات الجوية، إلى أكثر من 20 ألف شخص.

وكان رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، قد دعا إلى منح تأشيرات دخول مجانية للبنانيين، وتقديم كافة المساعدات الإنسانية والصحية لهم.

وكشف البنك الدولي في تقرير أصدره منتصف نوفمبر الماضي، عن أضرار وخسائر بقيمة 8.5 مليار دولار طالت لبنان بسبب الحرب.

واعتبر البنك الدولي قطاع الإسكان الأكثر تضرراً، مع خسائر مقدرة بنحو 2.8 مليار دولار إثر تضرر أكثر من 99 ألف منزل، بشكل جزئي أو مهدم بالكامل.

منظر عام لمدينة السليمانية. أرشيف
منظر عام لمدينة السليمانية (رويترز)

كشف مركز مترو للدفاع عن حقوق الصحفيين في إقليم كردستان العراق، السبت، عن تقريره السنوي لعام 2024، والذي وثق 182 انتهاكًا تعرض لها 176 صحفيًا في مختلف أنحاء الإقليم.

وخلال مؤتمر صحفي عُقد في مدينة السليمانية، أوضح المركز أن هناك انخفاضًا في عدد الانتهاكات المسجلة بنسبة 22بالمئة، وذلك مقارنة بعام 2023. 

وكشفت سيفان آزاد، عضو مركز مترو، عن طبيعة الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيون العام الماضي، حيث شملت:

  • مقتل ثلاثة صحفيين أثناء تأديتهم لعملهم.
  • 24 حالة اعتقال تمت دون أوامر قضائية.
  • 17 حالة مصادرة لأدوات الصحفيين.
  • 27 حالة اعتداء جسدي وتهديد.
  • 103 حالات منع من مزاولة العمل الصحفي.
  • حالتا تكسير معدات صحفية.
  • بالإضافة إلى حالات تشهير وقرصنة إلكترونية.

وأكدت آزاد أن هذا التقرير يُعد وثيقة مهمة تسلط الضوء على الوضع الحالي لحرية الصحافة في الإقليم، مشيرة إلى الحاجة الملحة لتعزيز الضمانات القانونية لحماية الصحفيين.

من جهته، دعا رئيس المركز، دياري محمد، السلطات في إقليم كردستان العراق إلى حماية حقوق الصحفيين، ومحاسبة الجهات المسؤولة عن الانتهاكات، وتطبيق القوانين التي تكفل حرية الإعلام وتعزيز بيئة آمنة للعمل الصحفي.

يشار إلى أن مركز مترو للدفاع عن حرية الصحفيين كان قد تأسس عام 2009 من قبل مجموعة من الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان وبالتعاون مع معهد صحافة الحرب والسلام، ويهدف إلىمراقبة حرية الصحافة والصحفيين في إقليم كردستان.

ويصدر المركز تقريراً سنويا يتضمن الإنتهاكات التي تعرض لها الصحفيون طيلة العام الماضي عبرمؤتمر صحفي تحضره شخصيات سياسية وثقافية وإعلامية وناشطون مدنيون.