السطات العراقية أكدت ان الحدود مؤمنة بالكامل سيما مع سوريا
السطات العراقية أكدت ان الحدود مؤمنة بالكامل سيما مع سوريا

جدد رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول قوات خاصة الركن عبد الأمير رشيد يار الله، تأكيده أن الحدود العراقية مؤمنة بالكامل، لافتا إلى عدم السماح بتهديدها.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن يار الله قوله إن الوضع في سوريا غير مستقر وإن الحدود تم تعزيزها "بخط دفاعي من الجيش والحشد"، مشيرا إلى عدم وجود "أي احتكاك مع القوات الموجودة بالجانب السوري".

تصريحات يارالله جاءت خلال زيارته يوم الخميس إلى قضاء القائم، في محافظة الأنبار (غرب البلاد)، من أجل استطلاع الأوضاع في الشريط الحدودي و"خطوط الصد والربايا" بحسب بيان لوزارة الدفاع العراقية.

من جهة أخرى تلقى قائد قوة المهام المشتركة، اللواء في الجيش الأميركي كيفن ليهي، ونائب قائد العمليات المشتركة في العراق، الفريق أول ركن قيس المحمداوي، إحاطة حول الوضع الأمني في سوريا.

وقال اللواء ليهي في منشور على موقع أكس إن قوة المهام المشتركة تتابع التطورات في سورية وتلتزم بالدفاع ضد تنظيم داعش الإرهابي.

وشهدت المنطقة الحدودية مؤخرا وصول تعزيزات عسكرية عراقية تزامنا مع سيطرة الفصائل السورية المعارضة على العاصمة دمشق وهروب الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد الى روسيا.

وشددت السلطات العراقية إجراءات، عبر تكثيف الجهد الاستخباراتي والمعلومات، ووضع القطاعات العسكرية في حالة طوارئ.

قائد قوات الحدود، الفريق محمد السعيدي، قال الإثنين، إن حدود العراق "مزودة بكاميرات حرارية ذكية تعمل على مدار 24 ساعة"، في حين أشارت وزارة الداخلية العراقية، إلى أن "المنطقة الحدودية هي الأفضل أمنيا ولا يمكن اختراقها".

وزير الخارجية العراقي مع الأمين العام للأمم المتحدة خلال تسلمه رئاسة اللجنة
وزير الخارجية العراقي مع الأمين العام للأمم المتحدة خلال تسلمه رئاسة اللجنة

أعلنت وزارة الخارجية العراقية، الاثنين، تسلم العراق رئاسة مجموعة الـ77 والصين، التي تهدف إلى تعزيز المصالح الاقتصادية لأعضائها.

وقال وزير الخارجية فؤاد حسين خلال كلمة في الأمم المتحدة: "ندرك أهمية هذا الدور والمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقنا، وسنعمل من خلال رئاستنا على تحقيق أهدافنا وأولوياتنا المشتركة".

وأضاف: "سيعمل العراق خلال رئاسته للمجموعة، على تحقيق التنمية المستدامة عبر التركيز على مكافحة الفقر، وتحسين التعليم والصحة، وتعزيز التعاون الدولي، مع دعم المبادرات العالمية للتصدي لتغير المناخ وتوفير التمويل اللازم للدول النامية".

ومجموعة الـ77 (G77) هي تحالف دولي تأسس في 15 يونيو 1964، خلال انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (UNCTAD) في جنيف. 

تضم المجموعة، الدول النامية في الأمم المتحدة وتهدف إلى تعزيز المصالح الاقتصادية لأعضائها وتوفير منصة للتنسيق في القضايا الاقتصادية والتنموية.

في البداية، تألفت من 77 دولة، ومن هنا جاء اسمها، إلا أن عدد الأعضاء زاد بشكل كبير ليصل إلى أكثر من 130 دولة.

تعمل المجموعة على تعزيز التعاون فيما بينها لتحقيق التنمية المستدامة، وتحسين المفاوضات مع الدول المتقدمة، وتعزيز العدالة في النظام الاقتصادي الدولي.