جانب من ضحايا مجزرة سبايكر -أرشيف
جانب من ضحايا مجزرة سبايكر -أرشيف

أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، الأحد، القبض على أحد المتورطين في "جريمة "سبايكر" التي راح ضحيتها نحو 1700 شخص عام 2014 على يد تنظيم "داعش".

وجاء في بيان لخلية الإعلام الأمني أنه "بعملية متميزة ومتابعة حثيثة وجهد استخباري نوعي خارج الحدود العراقية، وبإشراف ومتابعة وتخطيط من قيادة العمليات المشتركة، تمكن جهاز المخابرات الوطني العراقي من القاء القبض أحد إلارهابيين صادرة بحقه مذكرة قبض قضائية من المتورطين بجريمة سبايكر وقتل المواطنين العراقيين الأبرياء".

وقال البيان إنه م توقيف المتهم "خلال عملية نوعية خارج العراق".

وكان تنظيم "داعش" قد قتل نحو 1700 طالب عسكري، غالبيتهم شيعة، في "قاعدة سبايكر العسكرية" قرب تكريت في محافظة صلاح الدين، يوم 12 يونيو 2014

وباتت هذه المذبحة رمزا لوحشية تنظيم "داعش"، إذ اقتاد مسلحوه حينها طلبة كلية القوة الجوية العزل إلى موقع القصور الرئاسية المطلة على نهر دجلة ونفذوا جريمتهم البشعة رميا بالرصاص وإلقاء جثث الضحايا في نهر دجلة ، وفق وزارة الخارجية العراقية.

البرلمان العراقي يضمّ 329 نائبا
البرلمان العراقي يضمّ 329 نائبا (AFP)

كشفت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، السبت، عن الآلية المعتمدة لتحديد موعد إجراء الانتخابات التشريعية المقبلة، مؤكدة ضرورة التزام الموعد المحدد بالقانون الانتخابي رقم 12 لسنة 2018 المعدل.

وأوضحت المتحدثة باسم المفوضية، جمانة الغلاي، في تصريح صوتي، أن "تحديد موعد الانتخابات يتم بالتنسيق بين رئاسة الوزراء ومفوضية الانتخابات."

وأضافت أن موعد إجراء الانتخابات يجب أن "يكون قبل انتهاء الدورة البرلمانية الحالية بـ 45 يوما".

وأشارت الغلاي إلى أن الدورة البرلمانية الحالية بدأت أولى جلساتها في 9 يناير 2022، وبناءً عليه، فإن الانتخابات التشريعية المقبلة لا يمكن أن تجرى قبل 25 نوفمبر 2025.

وأكدت الغلاي أن القرار النهائي لتحديد الموعد يعتمد على التنسيق المباشر بين رئاسة الوزراء ومفوضية الانتخابات، بما يضمن الالتزام بالمدة الزمنية المحددة في القانون.

ويضمّ البرلمان العراقي 329 نائبا وتملك أحزاب وتيارات شيعية معظمها مقربة من إيران، الغالبية فيه.

وتتقاسم السلطات الثلاث في العراق المتعدد الطوائف والاثنيات، بين مكونات مختلفة، حيث تعود رئاسة الجمهورية تقليدا إلى الأكراد، ورئاسة الوزراء إلى الشيعة، ورئاسة البرلمان إلى السنة.

وغالبا ما يتطلب انتخاب وتعيين رؤساء السلطات الأساسية في البلاد وقتاً طويلاً ومفاوضات شاقة قد تدوم أشهرا.