منفذ الشلامجة الحدودي بين العراق وإيران
منفذ الشلامجة الحدودي بين العراق وإيران

ألقت السلطات العراقية، الاثنين، القبض على مسافر يحمل مواد مخدرة على الحدود بين العراق وإيران.

وذكرت هيئة المنافذ الحدودية في بيان مقتضب، أن عناصر الشعبة الفنية في منفذ الشلامجة البري، ضبطت مسافرا عراقيا بحوزته 2 كيلو غرام من مادة الترياق المخدرة.

وشكلت اللجنة محضر ضبط أصولي، كما أحالت المتهم إلى الجهات المختصة.

ومنفذ الشلامجة، هو منفذ حدودي بري بين العراق وإيران، ولطالما قبضت السلطات العراقية فيه، على أشخاص قادمين من إيران يحملون موادا مخدرة.

وتعتبر إيران، مصدرا أساسيا للمخدرات التي تدخل العراق، خاصة مادة "الكريستال" التي تباع بكميات كبيرة وبأسعار ليست مرتفعة.

داعش شن حملة شرسة على الفن والفنانين في الموصل
داعش شن حملة شرسة على الفن والفنانين في الموصل

عندما سيطر تنظيم داعش على مدينة الموصل بالعراق، واجه الفنانون صعوبة في أداء أو ممارسة الفن سواء في الأماكن العامة أو الخاصة.

وبعد استيلائه على المدينة في عام 2014 شن التنظيم المتشدد حملة شرسة دمر خلالها الكثير من المواقع الأثرية والأعمال الفنية القديمة في الموصل، مما حرم السكان من أداء الفنون أو ممارسة الأنشطة والحرف اليدوية.

واضطر الموسيقي العراقي عامر فندر إلى إغلاق متجره لبيع الآلات الموسيقية ومغادرة الموصل في عام 2014.

وانتقل في البداية إلى أربيل، حيث كان يؤدي عروضا في المطاعم. وبعد ذلك بعام واحد فر إلى تركيا حيث التقى بعائلته وعاشوا هناك كلاجئين.

وقال فندر لوكالة رويترز "2005 تقريبا 2007 و2013 تقريبا الموصل كانت وضعها تعبان كل يوم مشكلة تفجيرات وكان صعوبة ونحن كموسيقيين ما كنا نستطيع ممارسة مجالنا، كنا نفتح المكتب خائفين".

وأضاف فتحت مكتب في منطقة الدواسة وكنت أعلم الموسيقى وكان يوجد إقبال، إلى أن دخل داعش للموصل كنت من أوائل الناس الذين خرجوا إلى "شمال العراق وأخذت أولادي بالبداية" وبعدها بفترة جاءت زوجتي.

ونتيجة ثلاث سنوات من سيطرة تنظيم داعش بالقمع والعنف وكذلك الحملة العسكرية التي تمكنت من تخليص الموصل من التنظيم في عام 2017، صارت مناطق كبيرة من المدينة في حالة خراب.

وقتل الآلاف أو صاروا بلا مأوى أو لحقت بهم إصابات بالغة، كما بقي كثيرون آخرون في حالة من الذعر وأُجبروا على التخلي عن هواياتهم وما يبدعون فيه.

ويقول فندر كان عندي طالب اسمه عبد الحكيم بيتهم في منطقة ساخنة اسمها تل الرمان ويأتي يترك الغيتار في مخبأ، وبصعوبة حتى يصل "المكتب ويخاف ويتلفت لأن منطقته كانت يضايقون الناس مضايقات" كثيرة.

ويضيف الآن الفتيات تحملن الغيتار والكمان والعود، ليس مثل زمن داعش.

والآن في عام 2025، عاد فندر أخيرا إلى الموصل، وفتح متجره مجددا واستأنف عمله في بيع الآلات الموسيقية وتعليم الشباب العراقيين الراغبين في تعلم الموسيقى.

وقالت الصحفية العراقية مروة الجبوري للوكالة في تلك الفترة في الموصل كان الذي يزاول مهنة بيع الآلات الموسيقية والفنان واللي يعبر عن هوايته دائما ما يهدد ويقتل.

وأضاف أن الكثير من الفنانين وأصحاب الهوايات والعازفين غادرو المدينة بسبب التهديدات وبسبب رسائل القتل.

وقالت الجبوري "اليوم الحمد لله رجعت المدينة على أصالتها، على واقعها، اليوم المدينة بفنها وفنانينها بتطورها، اليوم العازف موجود والفنان موجود".

وتشتهر الموصل بتراثها الثقافي الغني والتنوع السكاني الكبير الذي يضم العرب والآشوريين والأرمن والتركمان والأكراد والإيزيديين وغيرهم.

وهذا التنوع هو جوهر هوية المدينة وحياتها الثقافية.