قرارات المحكمة الاتحادية ملزمة لجميع الجهات الرسمية. أرشيفية
صورة أرشيفية لمبنى المحكمة الاتحادية العليا في العراق

أكدت المحكمة الاتحادية العليا في العراق، الأربعاء، أن قراراتها باتّة ومُلزمة للسلطات كافة، بما فيها الأوامر الولائية.

وقالت في بيان "بموجب أحكام المادة (94) من دستور جمهورية العراق لعام 2005 فإن قرارات المحكمة الاتحادية العليا باتة وملزمة للسلطات كافة".

كما أن هذه المادة "حصّنت" جميع قرارات المحكمة من الطعن، وقضت بإلزامية التنفيذ، وفق البيان.

وذكر البيان أن الدستور هو "وثيقة الشعب وقوة أحكام المحاكم الدستورية تستند من تلك الوثيقة التي تُلزم الجميع بعدم خرقها".

يأتي هذا البيان، بعد أمر ولائي للمحكمة الثلاثاء، بإيقاف تنفيذ قوانين العفو العام والأحوال الشخصية وإعادة العقارات.

وجاء في نصّه أن وقف تنفيذ القوانين "إجراء وقائي مؤقت إلى حين الفصل في مدى دستورية القوانين موضوع الدعاوى ومطابقتها للدستور من عدمه".

وفي العراق، تلجأ المحكمة الاتحادية لإصدار أمر ولائي من أجل توفير الحماية ولو كانت مؤقتة للحقوق والحريات والمراكز القانونية، وباتباع أسلوب يتميز بالاختصار في الإجراءات والسرعة في الوقت.

كما يندرج، بحسب مصادر إعلامية حكومية، تحت مبدأ الحق في التقاضي، الذي تكفله المواثيق والدساتير، ومنها الدستور العراقي النافذ لعام 2005.

الخطة تستهدف الوصول إلى سقف يتجاوز 6 ملايين برميل يومياً

أعلنت وزارة النفط العراقية، الأحد، عن خطط لزيادة الإنتاج الى أكثر من 6 ملايين برميل يوميا بحلول عام 2029، فيما أشارت إلى اتفاق مع شركة "بي بي" لتطوير أربعة حقول في كركوك.

وقال وكيل وزارة النفط، باسم محمد خضير، لوكالة الأنباء العراقية، إن "الوزارة تسعى إلى زيادة الطاقات الإنتاجية للنفط والغاز ضمن خطة خمسية واضحة المعالم، تستهدف الوصول إلى سقف يتجاوز 6 ملايين برميل يومياً بين عامي 2028 و2029.

وأوضح المسؤول العراقي، أن الوزارة "تعمل على تحقيق هذه الأهداف من خلال مشاريع تمتد إلى جميع المحافظات، مستفيدة من النشاط الاستكشافي الذي تقوم به شركة الاستكشافات النفطية، فضلاً عن عمليات الحفر والإنتاج في الحقول عبر جولات التراخيص الست".

وأشار، إلى أنه "من أبرز المشاريع الحالية في قطاع الاستخراج هو مشروع تنمية الغاز المتكامل في الجنوب، في حقل أرطاوي.

إضافةً إلى مشاريع أخرى، من بينها مشروع تطوير أربعة حقول مهمة في كركوك، حيث تم التوصل إلى اتفاق بشأنه، ومن المقرر توقيع العقد بالأحرف النهائية مع شركة بي بي خلال الأيام المقبلة".

وتابع، أن "الشركات الاستخراجية الوطنية أصبحت اليوم مسؤولة عن 70 بالمئة من الفعاليات التشغيلية".