طالباني وصف دعوة أوجلان بأنها مهمة وضرورية (AFP)
طالباني وصف دعوة أوجلان بأنها مهمة وضرورية (AFP)

دعا رئيس حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني، الخميس، جميع الأطراف للالتزام بدعوة زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون عبدالله أوجلان ووصفها بأنها بداية لـ"مرحلة مهمة".

وقال طالباني في رسالة ردا على دعوة أوجلان إن "الاتحاد الوطني الكردستاني يدعم أي مبادرة أو مشروع للتعايش الأخوي بين الأكراد والأتراك".

وأعرب طالباني عن أمله في "أن تستجيب جميع الأطراف لدعوة أوجلان وأن نلمس خطوات عملية للوصول إلى سلام شامل وأن لا نفوت هذه الفرصة التاريخية".

ووصف طالباني دعوة أوجلان بأنها "مهمة وضرورية" وتصب في صالح "توحيد الصف الكردي ومعالجة سلمية للخلافات والمشاكل".

وكان أوجلان دعا، الخميس، حزب العمال الكردستاني الذي أسسه إلى إلقاء السلاح وحل نفسه، في إعلان تاريخي صدر في اسطنبول بعد أربعة عقود من النزاع.

وتقيم تركيا منذ 25 عاما قواعد عسكرية في شمال العراق لمواجهة حزب العمال المنتشرين في مواقع ومعسكرات في إقليم كردستان.

وأطلق أوجلان دعوتين سابقتين إلى الهدنة في بداية القرن الحالي ثمّ في العام 2013 باءتا بالفشل، ما أفسح المجال أمام تجدد أعمال العنف.

وتأسس حزب العمال الكردستاني عام 1978، وتعتبره أنقرة وواشنطن والاتحاد الأوروبي إرهابيا، وأطلق تمردا مسلحا صد أنقرة عام 1984 لإنشاء دولة كردية. وخلف هذا الصراع أكثر من 40 ألف قتيل خلال أربعة عقود.

تم تشييع جثامين القتلى في محافظة السليمانية ودفنهم
تم تشييع جثامين القتلى في محافظة السليمانية ودفنهم

في جريمة يندى لها الجبين، وبشهر رمضان المبارك، أقدم شاب عراقي على قتل أمه وأبيه وأشقاءه بعد عودته من دولة أوروبية.

وذكرت شبكة "رووداو" في تقرير لها أن ستة أفراد من عائلة واحدة قتلوا بالرصاص في قرية كريزة التابعة لقضاء سيد صادق في محافظة السليمانية شمال شرق العراق.

وأوضح مراسل الشبكة أن الضحايا قتلوا برشاش كلاشنيكوف حوالي الساعة 11:30 من مساء الأربعاء.

وأسفر الحادث ووفقا للمصدر ذاته عن "مقتل الأب والأم وشقيقين وشقيقتين".

وأشارت مصادر للشبكة إلى أن "أحد أفراد العائلة قد يكون الجاني"، وأفاد أقارب للعائلة بأن "الجاني هو أحد أبناء العائلة، وكان يعيش في أوروبا، عاد إلى المنزل مؤخرا، ونشب خلاف بينه وبين أفراد عائلته، انتهى بإقدامه على قتلهم جميعا قبل أن ينتحر".

وأكد المتحدث باسم شرطة السليمانية، سركوت أحمد، لرووداو أن "بشير سالار قتل أفراد عائلته قبل أن ينتحر"، مشيرا إلى أن "التحقيقات لا تزال مستمرة".

وأشار الأقارب إلى أن والد الضحايا كان مريضا "وأجرى عملية قلب وكان طريح الفراش في المنزل".

وأفادت الشبكة أن الضحايا من عائلة "سالار" وذكرت أسماءهم، وأكدت أنه تم نقل جثامينهم إلى "دائرة الطب العدلي في السليمانية، تمهيدا لدفنهم في مسقط رأسهم".

والخميس تم تشييع جثامين القتلى في محافظة السليمانية ودفنهم.