وزير النفط العراقي خلال زيارته للميناء
وزير النفط العراقي خلال زيارته لميناء خور الزبير (صفحة وزارة النفط العراقية على فيسبوك)

أعلن نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة ووزير النفط العراقي، حيان عبدالغني السواد، الجمعة، أن بلاده ستباشر خلال الساعات المقبلة عمليات تصدير نفط إقليم كردستان عبر شركة سومو من خلال ميناء جيهان التركي، وذلك بعد توقف دام نحو عامين.

وأشار بيان رسمي صادر عن الوزرة أن ذلك سيتم بمعدل أولي يبلغ 185 ألف برميل يوميًا، على أن يرتفع تدريجيًا ليصل إلى السقف المحدد في الموازنة الاتحادية العامة.

وجاء ذلك الإعلان خلال زيارة الوزير إلى ميناء خور الزبير للاطلاع على عمليات ربط أنبوب الغاز، في إطار جهود وزارة النفط لتعزيز البنية التحتية لقطاع الطاقة في البلاد.

مهندس CNPC ينظر إلى الشاحنات المستخدمة لإجراء المسح الزلزالي في حقل الأحدب النفطي في محافظة واسط
نفط العراق ... وقود التنين الصيني
تمتلك كيانات صينية نسبة تتجاوز 46 في المئة في حقل الرميلة، أكبر الحقول العراقية إنتاجاً للنفط في العراق، والثاني عالمياً، كما تدير شركات صينية أخرى نحو 34 في المئة من احتياطيات العراق المؤكدة، إضافة لثلثي الإنتاج الحالي، وهي أرقام تشير إلى نفوذ صيني متنام على إنتاج النفط العراقي.

وأكدت الوزارة، في البيان، أن استئناف تصدير نفط الإقليم يأتي ضمن التنسيق المشترك بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان، لضمان استقرار إمدادات النفط وزيادة الإيرادات الوطنية، بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد العراقي.

وكان البرلمان العراقي قد أقر في أوائل فبراير الجاري، تعديلاً في الموازنة العامة يسوّي خلافاً بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية في بغداد حول تسلّم نفط الإقليم.

وبحسب التعديل، ستستأنف كردستان تصدير النفط عبر شركة تسويق النفط التابعة للحكومة الاتحادية (سومو).

كما حدّد تكلفة استخراج ونقل كل برميل نفط من كردستان بـ16 دولاراً لمدة 60 يوماً. وخلال ذلك سيقوم مستشار دولي متخصص بتحديد هذه التكلفة من كل حقل على حدة.

Protest against the detention of Istanbul Mayor Ekrem Imamoglu, in Istanbul
تزامن إطلاق النار على القنصلية العراقية مع تظاهرات تشهدها إسطنبول

كشفت وزارة الخارجية العراقية عن تعرض مبنى قنصليتها في مدينة إسطنبول التركية إلى إطلاق نار من قبل مجهولين.

وقالت الوزارة في بيان، إن المبنى "تعرض عند الساعة التاسعة من مساء يوم الجمعة لإطلاق نار من قبل مجهولين يستقلون دراجة نارية".

وأضافت أن المتعدين "استخدموا سلاحا من نوع كلاشينكوف وأطلقوا ثماني رصاصات على واجهة المبنى قبل أن يلوذوا بالفرار".

وأوضحت الوزارة أنه "فور وقوع الحادث، توجه القنصل العام العراقي وممثلو القنصلية إلى الموقع للوقوف على تفاصيل الحادث".

وأشارت إلى أن السلطات الأمنية التركية أغلقت الشارع المحيط بالقنصلية و"شرعت في إجراءات التحقيق وجمع الأدلة، وذلك بحضور ممثلي البعثة الدبلوماسية العراقية".

وأكدت وزارة الخارجية العراقية "متابعتها المستمرة مع الجهات التركية المختصة لضمان كشف ملابسات الحادث ومحاسبة الجناة"، مثمنة " الاستجابة السريعة من قبل السلطات التركية والإجراءات الأمنية التي اتخذتها".

وشددت الوزارة على "أهمية تعزيز التدابير اللازمة لحماية البعثات الدبلوماسية وفقاً للاتفاقيات الدولية".

وتزامن الحادث مع تظاهرات تشهدها إسطنبول ومدن تركية أخرى شابتها أعمال عنف واضطرابات عامة، احتجاجا على اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو.