صورة تعبيرية لعنصر في الشرطة الاتحادية العراقية

أعلن جهاز الأمن الوطني العراق، الثلاثاء، عن كشف جريمة قتل مدبرة لشابة في العشرينات من عمرها، حاول الجناة إخفاءها تحت ستار الانتحار في محافظة النجف.

ووفقا لبيان الجهاز، بدأت التحقيقات بعد ورود بلاغ عن انتحار امرأة تبلغ من العمر 21 عاما، حيث أفاد أقاربها بأنها شنقت نفسها بسلك كهربائي مثبت بمروحة السقف. إلا أن الفحص الجنائي في الطب العدلي كشف آثار ضرب على رأس الضحية، مما أثار الشكوك حول طبيعة الحادث.

وبعد تكثيف التحريات، تمكنت القوات الأمنية من القبض على شقيق زوج الضحية، حيث اعترف بارتكاب الجريمة بضربها بقنينة زجاجية على رأسها، ما تسبب في فقدانها للوعي، ثم قام بتمثيل مشهد انتحارها بمساعدة والدته لإخفاء الجريمة.

وأكد البيان أنه تم تصديق اعترافات المتهمين قضائيا وإجراء كشف دلالة مطابق لوقائع الجريمة، فيما تستمر الإجراءات القانونية لمحاسبة المتورطين.

Protest against the detention of Istanbul Mayor Ekrem Imamoglu, in Istanbul
تزامن إطلاق النار على القنصلية العراقية مع تظاهرات تشهدها إسطنبول

كشفت وزارة الخارجية العراقية عن تعرض مبنى قنصليتها في مدينة إسطنبول التركية إلى إطلاق نار من قبل مجهولين.

وقالت الوزارة في بيان، إن المبنى "تعرض عند الساعة التاسعة من مساء يوم الجمعة لإطلاق نار من قبل مجهولين يستقلون دراجة نارية".

وأضافت أن المتعدين "استخدموا سلاحا من نوع كلاشينكوف وأطلقوا ثماني رصاصات على واجهة المبنى قبل أن يلوذوا بالفرار".

وأوضحت الوزارة أنه "فور وقوع الحادث، توجه القنصل العام العراقي وممثلو القنصلية إلى الموقع للوقوف على تفاصيل الحادث".

وأشارت إلى أن السلطات الأمنية التركية أغلقت الشارع المحيط بالقنصلية و"شرعت في إجراءات التحقيق وجمع الأدلة، وذلك بحضور ممثلي البعثة الدبلوماسية العراقية".

وأكدت وزارة الخارجية العراقية "متابعتها المستمرة مع الجهات التركية المختصة لضمان كشف ملابسات الحادث ومحاسبة الجناة"، مثمنة " الاستجابة السريعة من قبل السلطات التركية والإجراءات الأمنية التي اتخذتها".

وشددت الوزارة على "أهمية تعزيز التدابير اللازمة لحماية البعثات الدبلوماسية وفقاً للاتفاقيات الدولية".

وتزامن الحادث مع تظاهرات تشهدها إسطنبول ومدن تركية أخرى شابتها أعمال عنف واضطرابات عامة، احتجاجا على اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو.