أعلن مسؤول عراقي، الأربعاء، عن مشروع لفتح أكبر مقبرة جماعية في البلاد.
وقال محافظ نينوى عبد القادر الدخيل، في مؤتمر صحفي، إن مقبرة "الخسفة" جنوبي الموصل تضم 15-20 ألف رفات.
وقتل هؤلاء على يد تنظيم داعش بعد سيطرته على مناطق نينوى شمال العراق، وارتكاب إبادة بحق الطائفة الأيزيدية صيف 2014.
وعلى مقربة من "الخسفة"، أضاف الدخيل للصحفيين: "يجب فتحها وتسليم الرفات لذويها ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم".
ويحتاج فتح المقبرة إلى ميزانية كبيرة وجهد خاص، قال الدخيل.
وأشار إلى أن جامعة الموصل بالتعاون مع "مؤسسة الشهداء" و"دائرة المقابر الجماعية"، أعدوا مسودة تمثل خارطة طريق لفتح المقبرة.
كما أظهرت الحاجة لمبالغ مالية كبيرة، ليست بمتناول "مؤسسة الشهداء".
لكن "لن نقف مكتوفي الأيدي"، أضاف الدخيل.
وأكد "نحن كحكومة محلية سنتبنى هذا المشروع إنصافاً منا لأهالي الضحايا المغيبين"، لافتاً إلى تعاونهم مع منظمات دولية في هذا الشأن.
وقال إن المحافظة حاليا تنسق مع رئيس محكمة الاستئناف وقادة الأجهزة الأمنية لفتح مقبرة "الخسفة"، ومقابر جماعية أخرى في تلعفر وسنجار وغيرها من قضاء نينوى.