الزعيم الشيعي مقتدى الصدر - صورة أرشيفية - فرانس برس
الزعيم الشيعي مقتدى الصدر - صورة أرشيفية - فرانس برس

نقلت وسائل إعلام عراقية عن الزعيم الشيعي، مقتدى الصدر، قوله إنه يتابع تطبيق "تيك توك" الذي يحظى باهتمام دولي.

ونشرت "قناة الرشيد الفضائية" وثيقة قالت إنها صادرة عن الصدر يعلق فيها على رأيه بشأن التطبيق الصيني.

وجاء في الوثيقة أن أحد الأشخاص سأل الصدر "سيدنا الكريم، ما هو رأي سماحتكم في تطبيق (تيك توك) وخصوصا في ظل ما نشهده من تأثيراته السلبية على الشباب العراقي وإبعاده عن القيم الإسلامية لا سيما من خلال البثوث الليلية وما تتضمنه من مفاسد أخلاقية؟ وما هي نصيحتكم لمستخدميه؟".

وجاء الجواب من الصدر "بسمه تعالى، بات التيك توك صراعا دوليا بين رؤساء الدول التي تصف نفسها بالدول العظمى".

وقال "لكن لا يعني ذلك أن نكون عبيدا لهم على الإطلاق ولا أن نعطي لأنفسنا الأمارة بالسوء العنان في استعماله والنشر فيه".

وأضاف "فإنني ممن يتابعه بما يرضي اللّٰه تعالى وما ينفع المجتمع وفي أوقات الفراغ إن وجدت (...) بحيث لا يكون شاغلا عن الطاعة وخدمة المجتمع والتكامل الفردي والعام".

تم تشييع جثامين القتلى في محافظة السليمانية ودفنهم
تم تشييع جثامين القتلى في محافظة السليمانية ودفنهم

في جريمة يندى لها الجبين، وبشهر رمضان المبارك، أقدم شاب عراقي على قتل أمه وأبيه وأشقاءه بعد عودته من دولة أوروبية.

وذكرت شبكة "رووداو" في تقرير لها أن ستة أفراد من عائلة واحدة قتلوا بالرصاص في قرية كريزة التابعة لقضاء سيد صادق في محافظة السليمانية شمال شرق العراق.

وأوضح مراسل الشبكة أن الضحايا قتلوا برشاش كلاشنيكوف حوالي الساعة 11:30 من مساء الأربعاء.

وأسفر الحادث ووفقا للمصدر ذاته عن "مقتل الأب والأم وشقيقين وشقيقتين".

وأشارت مصادر للشبكة إلى أن "أحد أفراد العائلة قد يكون الجاني"، وأفاد أقارب للعائلة بأن "الجاني هو أحد أبناء العائلة، وكان يعيش في أوروبا، عاد إلى المنزل مؤخرا، ونشب خلاف بينه وبين أفراد عائلته، انتهى بإقدامه على قتلهم جميعا قبل أن ينتحر".

وأكد المتحدث باسم شرطة السليمانية، سركوت أحمد، لرووداو أن "بشير سالار قتل أفراد عائلته قبل أن ينتحر"، مشيرا إلى أن "التحقيقات لا تزال مستمرة".

وأشار الأقارب إلى أن والد الضحايا كان مريضا "وأجرى عملية قلب وكان طريح الفراش في المنزل".

وأفادت الشبكة أن الضحايا من عائلة "سالار" وذكرت أسماءهم، وأكدت أنه تم نقل جثامينهم إلى "دائرة الطب العدلي في السليمانية، تمهيدا لدفنهم في مسقط رأسهم".

والخميس تم تشييع جثامين القتلى في محافظة السليمانية ودفنهم.