أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، صباح النعمان، أن الفريق الأمني باشر بملاحقة مرتكبي الاعتداءات على السوريين العاملين في العراق.
ووصف النعمان لوكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع)، هذه الاعتداءات بـ"الأعمال المشينة بحق أشقاء سوريين".
وتم تشكيل الفريق الأمني بتوجيه من رئيس الوزراء، القائد الأعلى للقوات المسلحة محمد شياع السوداني.
وقال النعمان إن الفريق يلاحق مجموعات ملثمة تنسب لفصيل اسمه "تشكيلات يا علي الشعبية".
وأكد أن "جميع الجنسيات العاملة والمتواجدة في العراق، محمية ضمن الدولة العراقية".
والعراق هو "بلدهم الثاني"، أضاف النعمان.
وفي بيان سابق، أشار النعمان إلى مقطع الفيديو المتداول في منصات عراقية لفصيل "يا علي".
وقال إن ما قاموا به لا يمتّ لأخلاق العراقيين بصلة.
وبيّن النعمان، أن هذه الأفعال تمثل "اعتداءات مُدانة بحكم القانون، وتخالف جميع القيم الإنسانية والأخلاقية، كما تمثل انتهاكاً لكرامة الإنسان وحقوقه".
وشدد على أن السلطات لن تتساهل مع أي شخص يثبت تورطه في الاعتداءات، تطبيقا لسيادة القانون وحماية للأمن المجتمعي.
ويظهر الفيديو عددا من الملثمين يتجولّون في منطقة ثم يقتحمون مخبزاً فيه عاملان، قال عراقيون إنهما سوريان.
ويدور حديث ثم يضرب الملثمون العاملين. لا يظهر الفيديو صوت حديثهم، لكنه مرفق بأغنية "علي علي"، ويحمل شعارا باللون الأحمر لـ"تشكيلات يا علي الشعبية".
في تصعيد خطير، تشكيل يتبع لأحد الفصائل المسلحة يطلق على نفسه "تشكيلات يا علي الشعبية"، يتجول عناصره على مناطق عمل السوريين في العراق، للاعتداء عليهم وضربهم واعتقال بعضهم واقتيادهم إلى جهات مجهولة.
— عمر الجنابي (@omartvsd) March 11, 2025
رغم أن التصعيد ضد السوريين في العراق منذ أيام، لكن الحكومة لم تتخذ أي إجراء. pic.twitter.com/klpY2Z97jE