منظمات حذرت من تزايد معدلات جرائم قتل النساء في إقليم كردستان العراق
منظمات حذرت من تزايد معدلات جرائم قتل النساء في إقليم كردستان العراق

أعلنت السلطات الأمنية في محافظة أربيل (شمال العراق) إلقاء القبض على متهم بقتل أربعة أفراد من عائلة زوجته.

وقالت مديرية الأمن "الاسايش"، في بيان رسمي، إنها اعتقلت رجلا متهما بقتل أربعة أشخاص من عائلة زوجته باستخدام سلاح ناري، وذلك بسبب خلافات اجتماعية.

ووفقًا للبيان، فإن الحادثة وقعت في حي "فرامنبةران" بمدينة أربيل، حيث تلقت فرق الأمن معلومات عن وقوع إطلاق نار.

وبعد التحقيق، تبين أن المتهم (س، م، أ) الذي يعمل طبيبا قتل زوجته ووالديها واختها بالمسدس إثر قضية اجتماعية. دون ذكر المزيد من التفاصيل.

وسائل اعلام محلية أشارت بدورها إلى أن زوجة المتهم كانت تعمل طبيبة أيضاً، وأن المشكلة بسبب زواج القاتل من زوجة ثانية سراً. وأن الجاني أطلق النار من بندقية صيد محلية الصنع.

قتل النساء

وكشف منظمات معنية بحقوق المرأة عن تزايد معدلات جرائم قتل النساء في إقليم كردستان العراق.

وقالت الناشطة شده بشده في مؤتمر صحفي عقد في مطلع شهر فبراير إن إقليم كردستان سجل خلال العام الماضي 48 حالة قتل للنساء و 8 حالات أخرى هذا العام.

وبينت بشده أن معدلات قتل النساء تشهد ارتفاعا ملحوظا منذ العام 1991، في ظل غياب الإجراءات والقوانيين الرادعة.

وأضافت أن إحدى أبرز المشكلات التي تواجه ملف جرائم قتل النساء هي عدم جدية التحقيقات وإفلات مرتكبي هذه الجرائم من العقاب.

تم تشييع جثامين القتلى في محافظة السليمانية ودفنهم
تم تشييع جثامين القتلى في محافظة السليمانية ودفنهم

في جريمة يندى لها الجبين، وبشهر رمضان المبارك، أقدم شاب عراقي على قتل أمه وأبيه وأشقاءه بعد عودته من دولة أوروبية.

وذكرت شبكة "رووداو" في تقرير لها أن ستة أفراد من عائلة واحدة قتلوا بالرصاص في قرية كريزة التابعة لقضاء سيد صادق في محافظة السليمانية شمال شرق العراق.

وأوضح مراسل الشبكة أن الضحايا قتلوا برشاش كلاشنيكوف حوالي الساعة 11:30 من مساء الأربعاء.

وأسفر الحادث ووفقا للمصدر ذاته عن "مقتل الأب والأم وشقيقين وشقيقتين".

وأشارت مصادر للشبكة إلى أن "أحد أفراد العائلة قد يكون الجاني"، وأفاد أقارب للعائلة بأن "الجاني هو أحد أبناء العائلة، وكان يعيش في أوروبا، عاد إلى المنزل مؤخرا، ونشب خلاف بينه وبين أفراد عائلته، انتهى بإقدامه على قتلهم جميعا قبل أن ينتحر".

وأكد المتحدث باسم شرطة السليمانية، سركوت أحمد، لرووداو أن "بشير سالار قتل أفراد عائلته قبل أن ينتحر"، مشيرا إلى أن "التحقيقات لا تزال مستمرة".

وأشار الأقارب إلى أن والد الضحايا كان مريضا "وأجرى عملية قلب وكان طريح الفراش في المنزل".

وأفادت الشبكة أن الضحايا من عائلة "سالار" وذكرت أسماءهم، وأكدت أنه تم نقل جثامينهم إلى "دائرة الطب العدلي في السليمانية، تمهيدا لدفنهم في مسقط رأسهم".

والخميس تم تشييع جثامين القتلى في محافظة السليمانية ودفنهم.