تصاعد الدعوات داخل إسرائيل بشأن العمل على الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس
تصاعد الدعوات داخل إسرائيل بشأن العمل على الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس

قال مسؤول تم إطلاعه على سير مفاوضات لرويترز، إن وسطاء قطريين يحاولون الأربعاء، التفاوض على اتفاق بين حركة حماس وإسرائيل يشمل إطلاق سراح نحو 50 من المحتجزين المدنيين من قطاع غزة، مقابل إعلان وقف لإطلاق النار لمدة ثلاثة أيام.

وأضاف المسؤول أن الاتفاق الذي تجري مناقشته، الذي جاء بالتنسيق مع الولايات المتحدة، سيشهد أيضا إفراج إسرائيل عن بعض النساء والأطفال من سجونها، وزيادة كميات المساعدات الإنسانية التي تسمح بدخولها لقطاع غزة.

وإذا تم الاتفاق فسيشكل أكبر عملية إفراج عن محتجزين لدى حماس منذ أن نفذت هجومها على أجزاء من إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.

وقال المسؤول إن حماس وافقت على المبادئ العامة للاتفاق، لكن إسرائيل لم توافق بعد وما زالت تتفاوض على التفاصيل.

ولم يعرف بعد عدد النساء والأطفال الفلسطينيين الذين ستطلق إسرائيل سراحهم من سجونها في إطار الاتفاق الذي تتم مناقشته.

وكانت رويترز نقلت الاثنين، عن "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحماس، القول إنها أبلغت وسطاء باستعدادها لإطلاق سراح نحو 70 طفلا وامرأة خلال هدنة تستمر 5 أيام.

وقال متحدث باسم "كتائب القسام" في تسجيل صوتي إن وسطاء قطريين بذلوا جهودا من أجل الإفراج عن رهائن من النساء والأطفال مقابل الإفراج عن 200 طفل فلسطيني و75 امرأة فلسطينية هم مجموع المعتقلين حتى تاريخ 11 نوفمبر من النساء والأطفال لدى إسرائيل.

وأكد أن الهدنة يجب أن تشمل وقف إطلاق النار والسماح بدخول مساعدات الإغاثة إلى كل مكان في قطاع غزة.

بعد الغارة الإسرائيلية على منطقة مستشفى ناصر بخان يونس - رويترز
بعد الغارة الإسرائيلية على منطقة مستشفى ناصر بخان يونس - رويترز

قال الجيش الإسرائيلي، الأحد، إنه شن غارة في محيط مستشفى ناصر بخان يونس جنوب قطاع غزة، مستهدفا عضوا بارزا بحركة حماس.

ولم يحدد الجيش الإسرائيلي في بيانه اسم القائد المستهدف، فيما أعلنت حماس مقتل عضو مكتبها السياسي، إسماعيل برهوم، بالغارة.

وفي بيان على "إكس" قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن الغارة نفذت بعد عملية استخبارية شاملة ومن خلال نوع دقيق من الذخيرة، بهدف تجنب المساس بالبيئة المحيطة "قدر المستطاع".

 وفي المقابل قالت وكالة إخبارية تابعة لحماس إن إسرائيل قتلت عضو المكتب السياسي للحركة، إسماعيل برهوم، في الغارة على مجمع ناصر الطبي.

كما أفاد مسعفون فلسطينيون بمقتل خمسة أشخاص في الغارة.

وفي وقت سابق الأحد أعلن الجيش الإسرائيلي أن إحدى فرقه التي نفذت عمليات في لبنان تستعد لعمل محتمل في غزة.

وقال أدرعي إنه بعد تقييم الوضع " بدأت قوات الفرقة 36 استعداداتها لتنفيذ أنشطة عسكرية في القيادة الجنوبية بعد ان أنهت في الأشهر الأخيرة مناورة برية في لبنان وبعد أشهر طويلة من الأنشطة العملياتية في الجبهة الشمالية".

وكان الجيش الإسرائيلي أكد في بيان آخر مقتل صلاح البردويل، القيادي السياسي في المكتب السياسي لحركة حماس.

وقال أدرعي إن الجيش والشاباك (جهاز الأمن العام) قتلا البردويل الذي قاد التخطيط الاستراتيجي والعسكري في حماس.

وأوضح أدرعي أن البردويل قتل خلال غارة على جنوب قطاع غزة، ليلة السبت.

وأشار البيان إلى أن البردويل كان المسؤول عن مكتب التخطيط والتطوير لحماس، كما شغل منصب مسؤول بارز في المكتب السياسي للحركة.

وبدأ الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي عملية برية في شمال غزة.