الشركة المالكة لـ"غالاكسي ليدر" تكشف مكان احتجازها.. وسفينتان تبدلان مسارهما
رويترز
20 نوفمبر 2023
Share on Facebook
Share on Twitter
Share on WhatsApp
قالت الشركة المالكة للسفينة "غالاكسي ليدر" التي أعلنت جماعة الحوثي اليمنية احتجازها إن عسكريين صعدوا على متنها بشكل غير قانوني عبر طائرة هليكوبتر، الأحد، وهي الآن موجودة في ميناء الحديدة باليمن.
وأضافت شركة غالاكسي ماريتايم المسجلة في جزيرة آيل أوف مان"، المالكة للسفينة، في بيان، الاثنين، لقد فُقدت جميع الاتصالات مع السفينة.
وأردفت: "باعتبارنا شركة شحن، فلن نعلق أكثر على الوضع السياسي أو الجيوسياسي".
وبثت جماعة الحوثي المدعومة من إيران لقطات مصورة، الاثنين، تظهر رجالا مسلحين ينزلون من طائرة هليكوبتر ويسيطرون على سفينة الشحن في جنوب البحر الأحمر.
سفينتان تحولان مسارهما
وأظهرت بيانات شحن وشركة أمبري البريطانية للأمن البحري، أن سفينتين تجاريتين، مرتبطتان بنفس الشركة التي استولى الحوثيون في اليمن على سفينة تابعة لها، حولتا مسارهما في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقالت أمبري البريطانية للأمن البحري، الاثنين، إن سفينتين أخريين مدرجتين أيضا على أنهما تحت إدارة شركة راي كار كاريارز، وهما السفينة غلوفيز ستار، وهيرميس ليدر، حولتا مساري إبحارهما، الأحد.
وكانت السفينة هيرميس قد حددت مسارا للإبحار إلى الجنوب من ميناء نشطون في اليمن، عندما حولت رحلتها.
وأضافت أمبري: "واصلت السفينة الإبحار عائدة من حيث أتت، مما أظهر وجهة جديدة على نظام تعقب السفن وهذه الوجهة هي هامبانتوتا في سريلانكا. ومضت قائلة تعرضت السفينة لتعطيل عمل لمدة أربعة أيام على الأقل وأبحرت مسافة 1876 ميلا بحريا إضافيا".
وأظهرت بيانات تتبع السفن بالنظام الذي يشار إليه اختصارا (إيه.آي.إس)، الاثنين، أن السفينة غلوفيز ستار انجرفت لعدة ساعات في البحر الأحمر قبل مواصلة رحلتها.
ولم ترد شركة غالاكسي ماريتايم، المدرجة في سجلات الشحن باعتبارها المالك المستفيد لغالاكسي ليدر، على الفور على طلب التعليق.
وقالت قيادة الحوثيين الأسبوع الماضي إن قواتها ستشن مزيدا من الهجمات على إسرائيل وإنها قد تستهدف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وقالت الإدارة البحرية الأميركية في تقرير استشاري إن السفينة جالاكسي ليدر خُطفت على بعد نحو 50 ميلا غربي ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون، مضيفة أنه يتعين على السفن توخي الحذر عند عبور هذه المنطقة.
وقال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، لقد شهدنا بالأمس رقما قياسيا جديدا.. للمرة الأولى نرى إعلانا رسميا عن قراصنة يستولون على سفينة في أعالي البحار، وهو ما أعتقد أنه يشكل تهديدا كبيرا للقانون والنظام الدوليين".
الهدنة تبدأ الأحد.. تفاصيل ما سيحدث بين حماس وإسرائيل
الحرة - واشنطن
19 يناير 2025
Share on Facebook
Share on Twitter
Share on WhatsApp
يدخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ صباح الأحد، بعد أن أعطت الحكومة الإسرائيلية موافقتها النهائية على الاتفاق.
خلال المرحلة الأولى من الاتفاق التي تستمر ستة أسابيع، سوف يُطلق سراح 33 من الرهائن الإسرائيليين من بين 98 لا يزالون أحياء، بينهم نساء وأطفال ورجال فوق سن الخمسين ومرضى ومصابون، ستفرج إسرائيل عن نحو ألفي فلسطيني من سجونها.
وتتضمن هذه القائمة 737 محتجزا من الذكور والإناث والقصر، بعضهم أعضاء في جماعات فلسطينية مسلحة أدينوا بتنفيذ هجمات أسقطت العديد من القتلى الإسرائيليين، بالإضافة إلى 1167 فلسطينيا من غزة محتجزين في إسرائيل منذ بداية الحرب.
تسليم الرهائن والسجناء
خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، سينسحب الجيش الإسرائيلي من بعض مواقعه في غزة وسيُسمح للفلسطينيين النازحين من مناطق شمال غزة بالعودة.
وسيعقب ذلك مرحلة ثانية لتبادل باقي الرهائن واستكمال انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، ويتوقف ذلك على نتائج المفاوضات التي ستبدأ بعد 16 يوما من بدء وقف إطلاق النار.
بعد الساعة الثانية ظهرا (بتوقيت غرينتش)، ستُسلم إسرائيل 95 معتقلا فلسطينيا وستتسلم في المقابل ثلاث رهائن.
والمعتقلون الذين سيُفرج عنهم في اليوم الأول من وقف إطلاق النار لن يكون من بينهم أي سجين بارز، وكثيرون منهم سيكونون ممن ألقي القبض عليهم في الآونة الأخيرة ولم تتم محاكمتهم أو إدانتهم.
ولم تُعرف بعد هوية الرهائن الثلاث الذين ستتسلمهم إسرائيل، وقال الجيش الإسرائيلي إنه سينشر أسماءهم بمجرد تسلمهم.
بحسب وكالة رويترز للأنباء، فإن اثنين من الأميركيين المحتجزين في غزة هما ضمن قائمة الرهائن الذين سيُفرج عنهم في المرحلة الأولى، وهما كل من كيث سيغيل وساغوي ديكل-تشين.
ولا يزال ما لا يقل عن سبعة أشخاص من حاملي الجنسية الأميركية رهائن لدى حركة حماس، يعتقد أن ثلاثة منهم على الأقل قد لقوا حتفهم.
والرهينتان الفرنسيان عوفر كالديرون وأوهاد ياهالومي هما ضمن 33 رهينة سيتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى بحسب باريس.
الصليب الأحمر سيستلم الرهائن وينقلهم إلى الجيش الإسرائيلي - صورة إرشيفية 2024
ماذا سيحدث عند تسليم الرهائن؟
سوف تُسلم حماس الرهائن إلى مسؤولين في الصليب الأحمر الذين سينقلونهم إلى الجيش الإسرائيلي في غزة.
وشيد الجيش ثلاثة مواقع بالقرب من المناطق الشمالية والوسطى والجنوبية لقطاع غزة في ايريز ورعيم وكرم أبو سالم لتولي مسؤولية الرهائن، وذلك وفقا للطريق الذي سيسلكونه.
وسيكون هناك طاقم طبي ومتخصصون في الرعاية الاجتماعية وعلماء نفس في استقبال الرهائن هناك للمساعدة في عملية النقل الأولية قبل لم شملهم مع عائلاتهم.
وسيُنقلون بعد ذلك بالسيارات أو طائرات الهليكوبتر إلى مرافق متخصصة شُيدت لاستقبالهم ومساعدتهم على التكيف بعد أن ظلوا رهائن لمدة 15 شهرا.
ولن يُسمح للصحافة بالتواصل معهم وسيتلقون دعما طبيا ونفسيا.
الجيش الإسرائيلي سيبقى منتشرا في مناطق محددة في قطاع غزة
القوات الإسرائيلية ستبقى في غزة
شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على أن إسرائيل تحتفظ بـ"حق استئناف الحرب إذا لزم الأمر" بدعم أميركي.
وتعهد نتانياهو في خطاب متلفز السبت، بإعادة كل الرهائن، مشيرا إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار جاء نتيجة التعاون مع كل من إدارتي الرئيس الحالي جون بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وحذر الجيش الإسرائيلي، في بيان السبت، سكان غزة من الاقتراب من القوات التي ستبقى في مناطق محددة في القطاع بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وبناء على الاتفاق ستبقى القوات منتشرة في مناطق محددة في قطاع غزة، ودعا البيان السكان إلى عدم الاقتراب من القوات الإسرائيلية في المنطقة حتى إشعار آخر، محذرا من أن "الاقتراب يعرضكم للخطر".
الاتفاق الجديد ينص أيضًا على السماح بدخول 600 شاحنة تحمل مساعدات إلى غزة يوميًا، بالإضافة إلى إجراء مفاوضات حول سحب القوات الإسرائيلية من الأراضي وإنهاء الحرب بشكل دائم.
السلطات في غزة حذرت العائدين من مخاطر القنابل والمخلفات الحربية
تحذيرات من العودة إلى غزة
في الساعات التي تسبق سريان وقف إطلاق النار، حذرت السلطات في قطاع غزة الناس من مخاطر الجثث، والقنابل، وبقية المخلفات الحربية الأخرى أثناء تنقلهم عبر القطاع للعودة إلى ما تبقى من منازلهم.
وطلبت من العائدين الانتظار حتى يبدأ وقف إطلاق النار رسميًا من أجل حماية حياتهم. وحذرت السلطات الفلسطينيين في غزة من "الأشياء المشبوهة، والنفايات الخطرة، والقنابل غير المنفجرة"، داعية إلى "عدم العبث بها تحت أي ظرف".
وأصدرت وزارة الصحة في غزة إشعارًا دعت الأهالي إلى "عدم التعامل مع الجثث أو الاقتراب منها". ووفرت الوزارة رقم هاتف لخط ساخن للدفاع المدني يمكن الاتصال به لاسترجاع الجثث ونقلها إلى المستشفى.
تظهر هذه التحذيرات كيف أن المخاطر بالنسبة لسكان غزة لن تنتهي عندما يتوقف القتال. فقد قالت منظمة الصحية العالمية منذ أشهر إن انهيار البنية التحتية للصرف الصحي في القطاع قد وضع سكان غزة في خطر.
كما حذر خبراء المتفجرات من أن الذخائر غير المنفجرة ستعقد جهود إعادة البناء وقد تجعل أجزاء من قطاع غزة غير صالحة للسكن لسنوات قادمة.
انهيار البنية التحتية يضع سكان غزة في خطر
أسفر هجوم السابع من أكتوبر عن مقتل 1210 أشخاص على الجانب الإسرائيلي، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية استنادا إلى بيانات رسمية. ومن بين 251 شخصا اختطفوا في ذلك اليوم، لا يزال 94 شخصا محتجزين في غزة، 34 منهم توفوا أو قتلوا، بحسب الجيش الإسرائيلي.
ومنذ بداية الحرب عام 2023، تم التوصل إلى هدنة واحدة فقط لمدة أسبوع في نوفمبر من العام ذاته، جرى خلالها إطلاق سراح 105 رهائن بالإضافة إلى 240 معتقلا فلسطينيا في سجون إسرائيل.
وقتل ما لا يقل عن 46899 شخصا، معظمهم من المدنيين، في الهجوم الإسرائيلي على غزة، وفق بيانات وزارة الصحة التابعة لحماس والتي تُعتبر موثوقة من الأمم المتحدة.