آثار غارة إسرائيلية على مدينة رفح بجنوب قطاع غزة.
آثار غارة إسرائيلية على مدينة رفح بجنوب قطاع غزة.

ذكر موقع "أكسيوس" أن إسرائيل تبدي حاليا استعدادا أكبر لمناقشة الخطط والتصورات الخاصة بمستقبل غزة بعد الحرب، وفقا لما نقله عن مسؤولين أميركيين على دراية مباشرة بالمحادثات التي جرت، الأسبوع الجاري، بين الحكومة الإسرائيلية وإدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن.

وأوضح الموقع أن فريق الرئيس بايدن كان يضغط على إسرائيل منذ المراحل الأولى من الحرب لوضع خطة لما سيحدث في غزة بعد الحرب التي بدأت بسبب هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، وأسفرت عن مقتل أكثر من 16000 شخص حتى الآن، بحسب المكتب الإعلامي لحكومة حماس.

وقال المسؤولون الأميركيون للموقع إن الولايات المتحدة تريد تجنب فراغ الحكم والأمن في غزة بعد الحرب الذي قد يسمح لحماس بالعودة مرة أخرى.

ونقل الموقع عن مسؤول أميركي كبير قوله إنه في المحادثات التي جرت، الأسبوع الجاري، مع فيل غوردون، مستشار الأمن القومي لنائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، كان المسؤولون الإسرائيليون "مستعدون للحديث عن المستقبل" في غزة.

كما أعربت الإدارة الأميركية عن قلقها من أن إسرائيل قد تواصل عمليتها البرية العسكرية في جنوب غزة بالتكتيك نفسه كما فعلت في الجزء الشمالي من القطاع.

وقال المسؤولون الأميركيون للموقع إن غوردون أطلع الإسرائيليين على محادثات هاريس في دبي مع القادة العرب حول ما سيحدث بعد انتهاء الحرب في غزة وعرض ما طرحته هاريس علنا حول كيفية رؤية الإدارة الأميركية لإعادة الإعمار والأمن والحكم في غزة بعد القتال.

وقال مسؤول أميركي ثالث لـ"أكسيوس" إن المسؤولين الأميركيين يريدون "التواجد هناك كل أسبوع حتى نتمكن من التواصل مع الإسرائيليين والفلسطينيين وجها لوجه بشأن مستقبل غزة".

صفارات الإنذارات إطلقت في إسرائيل بعد رصد إطلاق الصاروخ من اليمن. أرشيفية
صفارات الإنذارات أطلقت في إسرائيل بعد رصد إطلاق الصاروخ من اليمن. أرشيفية

اعترض سلاح الجو الإسرائيلي، الثلاثاء، صاروخًا تم إطلاقه من اليمن قبل أن يتمكن من اختراق الأجواء الإسرائيلية.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر منشور على منصة "إكس"، إنه تم تفعيل إنذارات في عدة مناطق في جنوب إسرائيل.

وقام المتمرودون الحوثيين في اليمن بإطلاق الطائرات المسيرة والصواريخ باتجاه إسرائيل مراراً، فيما يصفونه بالتضامن مع الفلسطينيين في غزة.

وجاء إطلاق الصاروخ، الثلاثاء، بعد أن استأنفت إسرائيل غاراتها الجوية على أهداف في غزة، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 400 شخص، وفقاً للمصادر الصحية الفلسطينية، في هجوم أنهى أسابيع من الهدوء النسبي بعد تعثر المحادثات التي كانت تهدف إلى تأمين وقف دائم لإطلاق النار.