أعربت وزارة الخارجية الفرنسية، الثلاثاء، عن "قلقها العميق من إعلان السلطات الإسرائيلية تكثيف القتال في غزة وإطالة أمده" في إطار الحرب ضد حركة حماس في القطاع.
وجددت الوزارة في بيان دعوة باريس "إلى هدنة إنسانية فورية تؤدي إلى وقف لإطلاق النار"، مستنكرة "القصف الممنهج الذي أدى مجددا الى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين في الأيام الأخيرة".
وتمضي إسرائيل قدما في قصف قطاع غزة بعد مرور أكثر من شهرين على هجوم حركة حماس غير المسبوق في السابع من أكتوبر، والذي أسفر عن 1200 قتيل، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، بحسب السلطات الإسرائيلية، وعن خطف نحو 240 رهينة.
وترد إسرائيل على الهجوم بقصف عنيف حوّل غالبية القطاع إلى ركام وأسفر عن مقتل نحو عشرين ألف شخاص، أغلبهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة في غزة.
وتقول إسرائيل إن الاستمرار في القتال ضروري لتحقيق هدفي الحرب، وهما "القضاء على حماس" وإعادة الرهائن المختطفين في غزة.
وقد نزح نحو 85 بالمئة من سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وتكدسوا في الخيام أو المدارس التي تحولت إلى ملاجئ، أو في منازل أقاربهم، وأصبحت المياه والغذاء وغيرها من الإمدادات الأساسية نادرة.