نساء وأطفال فلسطينيون يفرون من رفح في جنوب قطاع غزة
الأمم المتحدة حذرت من مجاعة تلوح في الأفق في غزة

أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، السبت، أن 800 ألف شخص "أجبروا على الفرار" من رفح في أقصى جنوب قطاع غزة منذ أن بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية في المدينة هذا الشهر.

وقال فيليب لازاريني عبر منصة إكس إن "ما يقرب من نصف سكان رفح أو 800 ألف شخص موجودون على الطريق، بعد أن أجبروا على الفرار منذ أن بدأت القوات الإسرائيلية العملية العسكرية في المنطقة في 6 مايو".

وكانت الأمم المتحدة قد حذرت من كارثة "كبيرة" في حال شنت إسرائيل هجوما مباشرا على المدينة التي يتكدس فيها حوالي 1.4 مليون شخص، غالبيتهم من النازحين.

طلبت إسرائيل من سكان مناطق عدة في رفح إخلاءها والتوجه إلى "المنطقة الإنسانية" التي قالت إنها أقامتها في المواصي إلى الشمال الغربي من رفح، رغم أن منظمات إنسانية حذرت من أنها غير قادرة على استقبال أعداد إضافية من النازحين.

وحذرت الأمم المتحدة من مجاعة تلوح في الأفق في غزة فيما تقول وكالات انسانية وأخرى تابعة للأمم المتحدة إن المساعدات التي ترسل عبر البحر أو الجو لا يمكن أن تحل محل دخول الشاحنات إلى غزة الذي يعتبر أكثر فاعلية.

تدمير واسع في غزة عقب الحرب - فرانس برس
تدمير واسع في غزة عقب الحرب - فرانس برس

قالت هيئة البث الإسرائيلية (كان 11)، السبت، إن التقدم في المفاوضات يأتي نتيجة للضغوط المصرية للتوصل إلى اقتراح يمكن أن يكون مقبولاً لدى حركة حماس، على أساس افتراض أن إسرائيل قد توافق على خطة لإطلاق سراح 8 رهائن أحياء. ويتضمن العرض المصري أيضاً تسليم ثمانية جثامين.

ونقلت عن مصادر مطلعة على التفاصيل، بأن الاقتراح يتضمن أيضاً المطالبة بوقف الحرب استمراراً للاتفاق.

وأضافت أن إسرائيل نقلت رسمياً مطالبها في إطار المفاوضات إلى الوسطاء، والتي تتضمن، من بين أمور أخرى، زيادة عدد الرهائن المفرج عنهم، الأحياء والأموات. وتطالب إسرائيل أيضاً بتقصير المدة بين الإفراج الأول والثاني لصالح المفاوضات.

وأشارت إلى وجود فجوات في التفاؤل المعبر عنه بين المستويين السياسي والمهني. وقالت مصادر مشاركة في المحادثات إنه في هذا الوقت، يجب على إسرائيل أن تسعى للتوصل إلى اتفاق يؤدي لإطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء، وليس على مراحل تترك بعضهم محتجزين.