تصريحات إردوغان جاءت على خلفية الحرب في غزة- أرشيفية
إسرائيل مستمرة في الحرب في غزة رغم المطالبات بوقف الحرب. أرشيفية

نقلت قناة القاهرة الإخبارية عن مصدر رفيع المستوى، أن اجتماعا "رباعيا" يعقد في العاصمة الإيطالية، روما الأحد، لبحث اتفاق الهدنة في حرب غزة، وأن القاهرة أكدت تمسكها بصيغة تفضي لوقف إطلاق النار وضمان إدخال المساعدات.

وأوضح المصدر أن الاجتماع سيضم مسؤولين مصريين وأميركيين وقطريين بحضور رئيس المخابرات الإسرائيلية.

وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه إن "مصر أكدت لكل الأطراف المشاركين في اجتماع روما تمسكها بضرورة الوصول لصيغة اتفاق تقضي بوقف فوري لإطلاق النار، وضمان دخول المساعدات الإنسانية لغزة".

وأشار إلى أن القاهرة متمسكة بضرورة التوصل إلى "صيغة تفضي بضمان حرية حركة المواطنين في غزة، والانسحاب الكامل من الجانب الفلسطيني لمنفذ رفح".

وركزت المباحثات في الآونة الأخيرة على خطة عرضها الرئيس الأميركي، جو بايدن، نهاية مايو.

بايدن أعرب "عن الحاجة إلى سد الفجوات المتبقية وإتمام الصفقة في أقرب وقت ممكن"
"بالتفصيل".. البيت الأبيض: بايدن ناقش مفاوضات وقف النار بغزة مع نتانياهو
أكد البيت الأبيض في بيان، مساء الخميس، أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، ناقش في اجتماعه برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، التطورات في غزة والمفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن "بالتفصيل".

ويأتي اجتماع روما في وقت تشهد العلاقات بين إسرائيل والإدارة الاميركية اختبارا، مع ضغوط أميركية كثيفة لإعلان وقف للنار في غزة بعد أكثر من تسعة أشهر من الحرب بحسب فرانس برس.

وأظهرت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، الخميس، مؤشرات تفيد عن تغيير في السياسة الأميركية تجاه الحرب في غزة، إذ أكدت إثر لقائها رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أنها "لن تصمت" عن معاناة المدنيين في القطاع، مشددة على ضرورة إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار بدون إبطاء.

كذلك دعا بايدن نتانياهو خلال لقائهما في البيت الأبيض الخميس إلى "إنجاز" اتفاق لوقف إطلاق النار من أجل "إعادة الرهائن إلى ديارهم" و"التوصل إلى نهاية مستديمة للحرب في غزة"، وفق ما أفاد البيت الأبيض في بيان.

عائلات الرهائن في البيت الأبيض
أنباء عن "تعديلات إسرائيلية".. نتانياهو يتعهد بإرسال مقترحات لهدنة في غزة "خلال أيام"
ذكرت مصادر أن "تعديلات إسرائيلية" تعمل على "تعقيد" مفاوضات إطلاق النار في غزة، وفق ما نقلته رويترز، في حين نقل موقع "أكسيوس" عن مصادر أخرى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، تعهّد لعائلات الرهائن في غزة بتسليم مقترح "خلال أيام".

وأدى هجوم حماس في السابع من أكتوبر إلى مقتل 1197 شخصا، معظمهم مدنيون، حسب حصيلة لفرانس برس تستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

واحتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 111 منهم في غزة، بينهم 39 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم قتلوا.

وردت إسرائيل على هجوم حماس متوعدة "بالقضاء" على الحركة، وتنفذ مذاك حملة قصف مدمرة وهجمات برية أسفرت عن سقوط 39175 قتيلا على الأقل، معظمهم مدنيون ولا سيما من النساء والأطفال، وفق أرقام وزارة الصحة التابعة لحماس في القطاع.

فلسطينيون يتلقون مساعدات
القتال في قطاع غزة توقف منذ 19 يناير بموجب الاتفاق

أعلن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ومجلس الأمن القومي في بيان إن الولايات المتحدة الأميركية قدمت اقتراحا "يضيق الفجوات" لتمديد وقف إطلاق النار في غزة يمتد حتى ما بعد رمضان وعيد الفصح اليهودي، ولإتاحة الوقت للتفاوض على وقف دائم للقتال.

وأوضح البيان إن التمديد المقترح يتيح الوقت للتفاوض على إطار عمل لوقف إطلاق نار دائم، مشيرا إلى أنه  يجب تنفيذ مقترح "تضييق الفجوات" قريبا مع الإفراج عن الرهينة الأميركي الإسرائيلي إيدان ألكسندر فورا.

وقدم المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف والمسؤول في مجلس الأمن القومي إريك تريجر هذا الاقتراح يوم الأربعاء، وفقا لبيان صادر عن مكتبيهما.

واتهم البيان حماس بأنها تقدم في أحاديث خاصة مطالب "غير عملية تماما" بخلاف وقف إطلاق نار دائم، مؤكدا أن الحركة على علم بالموعد النهائي وأميركا سترد وفقا لذلك إذا انقضى الموعد.

وأعلنت حماس، الجمعة، موافقتها على إطلاق سراح رهينة أميركي إسرائيلي إذا ما بدأت إسرائيل محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب بشكل دائم، لكن إسرائيل رفضت العرض ووصفته بأنه "حرب نفسية".

وقالت حماس إنها عرضت الإفراج عن إيدان ألكسندر (21 عاما) من ولاية نيوجيرزي الأميركية والمجند في الجيش الإسرائيلي وتسليم رفات أربع رهائن آخرين، بعد تلقيها مقترحا من الوسطاء بشأن مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

وعرضت إسرائيل تمديد المرحلة الأولى، وهو الاقتراح الذي دعمه ويتكوف. لكن حماس قالت إنها لن تستأنف إطلاق سراح الرهائن إلا مع بدء المرحلة الثانية.

وتوقف القتال في قطاع غزة منذ 19 يناير بموجب الاتفاق. لكن مع انتهاء المرحلة الأولى في الثاني من مارس، لم يتفق الطرفان على بدء المرحلة الثانية.