Israeli police officers and firefighters work at the site of a rocket attack in Majdal Shams, in the Israeli-controlled Golan…
الإسعاف الإسرائيلي أفاد بأن عشرة أشخاص على الأقل قتلوا في الهجوم.

أعلنت الحكومة اللبنانية في بيان، السبت، إدانتها "كل أعمال العنف والاعتداءات ضد جميع المدنيين"، ودعت  إلى "الوقف الفوري للأعمال العدائية على كل الجبهات".

وشدد البيان على أن "استهداف المدنيين يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي ويتعارض مع مبادئ الإنسانية".

وجاء بيان الحكومة اللبنانية بعد ضربة دامية على الجولان، قال الجيش الإسرائيلي إن حزب الله يقف وراءها.

وقالت أجهزة الإسعاف الإسرائيلية، إن 11 شخصا قتلوا وأصيب 34 آخرون في قصف صاروخي على الجولان، واتهم الجيش الإسرائيلي حزب الله بتنفيذه.

وقال إيلي بين، المدير العام لجهاز "نجمة داود الحمراء" إن تسعة أشخاص قتلوا في ضربة على مجدل شمس، لافتا إلى أن 17 من 34 جريحا هم في حالة حرجة، وثمة عشرة أطفال بينهم.

وأكدت الشرطة والجيش الإسرائيليان أن صواريخ أصابت عدة مواقع في مرتفعات الجولان، وأصاب أحدها بلدة مجدل شمس التي تقع على حدود لبنان والأردن.

وحمل الجيش حزب الله المسؤولية، في حين نفى الأخير إطلاق الصواريخ.

وقال الجيش إنه تم نشر مروحيات وسيارات إسعاف ووحدات عناية مركزة متنقلة في المنطقة.

وقال المسعف عيدان أفشالوم في بيان نشره الإسعاف الإسرائيلي "وصلنا إلى ملعب كرة قدم ورأينا دمارا وأغراضا تحترق وكان الجرحى ممددين على العشب".

وأفاد مراسل لفرانس برس أن مسعفين كانوا ينقلون جرحى على نقالات من موقع سقوط الصاروخ في مجدل شمس، مضيفا أن عددا من عناصر قوات الأمن الإسرائيلية انتشروا بسرعة في المنطقة.

وقالت الشرطة في بيان منفصل إن "ضباطا وفريق إزالة قنابل تابعا لشرطة المنطقة الشمالية يقومون حاليا بتأمين المنطقة لمنع أي خطر آخر على الجمهور".

وأفاد مراسل الحرة إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أطلع على مجريات الهجوم في مجدل شمس بالجولان ويجري مشاورات في هذه الأثناء.

جاء الهجوم الصاروخي بعد أن أعلن مصدر أمني لبناني أن أربعة عناصر من حزب الله اللبناني المدعوم من إيران قتلوا السبت في غارة إسرائيلية في جنوب لبنان.

وأكد حزب الله مقتل أربعة من عناصره. ويتبادل الحزب القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي مع الجيش الإسرائيلي منذ بدء الحرب في قطاع غزة إثر الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.

ويقول حزب الله إن هجماته على إسرائيل تأتي دعما لحليفته حماس والفلسطينيين في قطاع غزة.

ويتبادل الجانبان منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر وابلا من الصواريخ وقذائف المدفعية والضربات الجوية يوميا في مواجهة لم تصل إلى حرب شاملة بعد.

وأسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل ما يقرب من 350 مقاتلا من حزب الله في لبنان وأكثر من 100 مدني، بينهم مسعفون وأطفال وصحفيون، في حين قُتل عشرة مدنيين إسرائيليين وعامل زراعي أجنبي و20 جنديا إسرائيليا.

ورغم ذلك ومع استمرار إطلاق النار عبر الحدود، تتدرب القوات الإسرائيلية على هجوم محتمل في لبنان قد يزيد بشكل كبير من خطر نشوب حرب إقليمية أكبر ربما تتدخل فيها إيران والولايات المتحدة.

ومن جانبها، قالت منسقة الأمم المتحدة الخاصة في لبنان، جينين هينيس بلاسخارت، الأربعاء، إن إساءة التقدير على امتداد الحدود بين لبنان وإسرائيل يمكن أن تؤدي إلى حرب من شأنها أن "تشمل المنطقة بأكملها".

وأضافت أن سبل إنهاء الأعمال القتالية على امتداد الخط الأزرق "لا تكمن فحسب في لبنان".

الجيش الإسرائيلي ينفذ عمليات في قطاع غزة- رويترز
وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس - رويترز

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الثلاثاء، مصادقته على الخطط العملياتية الجديدة للجيش في قطاع غزة، وذلك خلال زيارة ميدانية أجراها لقيادة فرقة غزة، برفقة نائب رئيس الأركان تمير يدعي، وقائد المنطقة الجنوبية ينيف عسور، وقادة ميدانيين آخرين.

وقال كاتس، الثلاثاء: "جئت إلى هنا اليوم للاطلاع عن قرب على سير القتال واستعدادات قوات الجيش على الأرض، تمهيدًا لاتخاذ قرارات مستقبلية".

وأضاف: "هدفنا الرئيسي في هذه المرحلة هو إعادة جميع المختطفين إلى الوطن، وإذا واصلت حماس تعنّتها، فإنها ستدفع أثمانًا متزايدة وثقيلة من خلال فقدان السيطرة على مزيد من المناطق واستهداف عناصرها وبنيتها التحتية، حتى يتم الحسم الكامل ضدها".

وزير الدفاع الإسرائيلي يأمر بالسيطرة على أراض في غزة
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الجمعة، أنه أصدر تعليمات للجيش بالسيطرة على أراضٍ إضافية داخل قطاع غزة مع إخلاء السكان منها، وتوسيع مناطق الحماية حول البلدات الإسرائيلية القريبة من القطاع، وذلك "لحماية المدنيين وجنود الجيش". وقال كاتس إنه "كلما واصلت حماس رفضها إطلاق سراح المختطفين، ستخسر المزيد من الأراضي التي ستُضم إلى إسرائيل".

وأكد كاتس أن الجيش سيواصل عملياته "ما لم تُظهر حماس مرونة في سبيل إنهاء قضية المختطفين".

وكان الوزير الإسرائيلي قد صرح، الجمعة، بأنه أصدر تعليمات بالسيطرة على أراضٍ إضافية داخل قطاع غزة، مع إخلاء السكان منها.

كما أمر بتوسيع مناطق الحماية حول البلدات الإسرائيلية القريبة من القطاع، وذلك "لحماية المدنيين وجنود الجيش".

وقال إنه "كلما واصلت حماس رفضها إطلاق سراح المختطفين، ستخسر المزيد من الأراضي التي ستُضم إلى إسرائيل".

واستأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة الأسبوع الماضي، بعد نهاية المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وعدم التوصل إلى توافق بشأن المرحلة الثانية.