بلينكن يرى أن الاتفاق من شأنه تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
بلينكن يرى أن الاتفاق من شأنه تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ذكرت الخارجية الأميركية، الأربعاء، أن الوزير أنتوني بلينكن أكد أن اقتراح سد الفجوات الذي قدمه المفاوضون المعنيون بشأن حرب غزة عالج الثغرات المتبقية بطريقة تسمح بالتنفيذ السريع للاتفاق.

وأوضحت الخارجية الأميركية أن بلينكن يرى أن الاتفاق من شأنه تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني وتأمين إطلاق سراح الرهائن.

وأشارت الخارجية إلى أن بلينكن أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره الأردني، أيمن الصفدي، وأكد الحاجة الملحة لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

ويأتي بيان الخارجية بعد زيارة سريعة لبلينكن إلى الشرق الأوسط انتهت، الثلاثاء، دون التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس، التي تصنفها الولايات المتحدة إرهابية.

وعلق بلينكن والوسطاء من مصر وقطر آمالهم على المقترح الأميركي لسد الفجوات بين الجانبين في حرب غزة المستعرة منذ عشرة أشهر.

وقال المسؤول الأميركي إن من المتوقع أن يضغط بايدن على نتانياهو لتخفيف مطلب جديد يسمح بالاحتفاظ بقوات إسرائيلية على طول الحدود بين مصر وقطاع غزة.

وفي محادثات وقف القتال في قطاع غزة المستمر منذ 10 أشهر تريد حماس انسحابا إسرائيليا كاملا من القطاع بما في ذلك ممر فيلادلفيا البالغ طوله 14.5 كيلومتر على طول الحدود الجنوبية لغزة مع مصر.

وتريد إسرائيل الاحتفاظ بالسيطرة على الممر، الذي استولت عليه في أواخر مايو أيار، بعد تدمير عشرات الأنفاق تحته والتي تقول إنها كانت تستخدم لتهريب الأسلحة إلى الجماعات المسلحة في غزة.

صفارات الإنذار من الصواريخ تدوي في وسط إسرائيل ـ صورة أرشيفية..
صفارات الإنذار من الصواريخ تدوي في وسط إسرائيل ـ صورة أرشيفية..

أعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت مبكر الأحد، أن صاروخا أطلق من اليمن سقط في "منطقة مفتوحة" وسط البلاد، مؤكدا أن ذلك لم يؤد الى وقوع إصابات.

وقال الجيش في بيان "متابعة للإنذارات قبل قليل في منطقة وسط البلاد فالحديث عن إطلاق صاروخ أرض-أرض من جهة الشرق سقط في منطقة مفتوحة دون وقوع إصابات".

وأشار في بيان ثان أصدره قرابة الساعة السابعة صباحا (04,00 ت غ) الى أن "الصاروخ أطلق من اليمن"، موضحا بأن "دوي الانفجارات التي سمعت في الدقائق الأخيرة ناتجة عن صواريخ اعتراض. نتيجة عملية الاعتراض لا تزال قيد الفحص".

ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ، بحسب فرانس برس.

دوت صفارات الإنذار من الصواريخ في تل أبيب وفي أنحاء وسط إسرائيل في وقت مبكر اليوم السبت، مما دفع السكان إلى الاحتماء، وفقا لرويترز.

وفي أعقاب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، أعلن المتمردون الحوثيون في اليمن مرارا إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة في اتجاه الدولة العبرية.

وفي 20 يوليو، أغار سلاح الجو الإسرائيلي على ميناء مدينة الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين في غرب اليمن، غداة تبنيهم هجوما بمسيرة مفخخة أوقع قتيلا في تل أبيب. وكانت تلك المرة الأولى التي تتبنى فيها إسرائيل هجوما على اليمن.

وأكد المتمردون في أعقاب هذا الهجوم، أن الرد عليه "آت" و"حتمي".

كما يشن الحوثيون المدعومون من إيران، منذ أشهر هجمات تستهدف سفنا قبالة سواحل اليمن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إليها، مؤكدين أن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في القطاع الفلسطيني المحاصر.