A firefighter works to put out a blaze after rockets were fired from Lebanon towards Israel, amid cross-border hostilities between Hezbollah and Israel, in Kiryat Shmona
رجل إطفاء يحاول إخماد حريق بعد إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه إسرائيل.

أعلن الجيش الإسرائيلي رصد عشرات الصواريخ التي أطلقت من لبنان، في وقت أعلن حزب الله استهداف مقرات قيادة عسكرية وثكنات عدة في شمال إسرائيل والجولان.

وأعلنت هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية (راديو كان)، الجمعة، أن نحو 150 صاروخا أطلقت من لبنان عبر الحدود.

وقالت هيئة الإسعاف الإسرائيلية إنه لم ترد تقارير بعد عن وقوع خسائر بشرية.

جاء ذلك بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس، شن غارات على قرابة مئة منصة في جنوب لبنان، قالت إنها كانت جاهزة لإطلاق صواريخ باتجاه اسرائيل.

وتبنى حزب الله، المصنف إرهابيا في الولايات المتحدة، في بيانات متلاحقة استهداف سبعة مقار قيادة وثكنات عسكرية في شمال إسرائيل والجولان، بـ "صليات من صواريخ الكاتيوشا". وقال إن ذلك جاء "ردا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة".

ومن بين المواقع المستهدفة، وفق حزب الله، القاعدة الأساسية للدفاع الجوي الصاروخي في ثكنة بيريا، وقاعدة العليقة الواقعة في الجولان على بعد نحو عشرين كيلومترا من الحدود مع لبنان، والتي جرى استهدافها لأول مرة منذ بدء التصعيد قبل أكثر من 11 شهرا.

وتوتّر الوضع عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ الثامن من أكتوبر، غداة اندلاع الحرب في قطاع غزة، بعدما أعلن حزب الله بدء شنّ هجمات ضد إسرائيل من جنوب لبنان "دعما" لغزة و"اسنادا" لمقاومتها. وترد إسرائيل بقصف أهداف تابعة لحزب الله وتحركات مقاتليه خصوصا في جنوب لبنان.

ونعى حزب الله الجمعة اثنين من مسلحيه قضوا بنيران اسرائيلية، من دون أن يحدد مكان مقتلهم.

تدمير واسع في غزة عقب الحرب - فرانس برس
تدمير واسع في غزة عقب الحرب - فرانس برس

قالت هيئة البث الإسرائيلية (كان 11)، السبت، إن التقدم في المفاوضات يأتي نتيجة للضغوط المصرية للتوصل إلى اقتراح يمكن أن يكون مقبولاً لدى حركة حماس، على أساس افتراض أن إسرائيل قد توافق على خطة لإطلاق سراح 8 رهائن أحياء. ويتضمن العرض المصري أيضاً تسليم ثمانية جثامين.

ونقلت عن مصادر مطلعة على التفاصيل، بأن الاقتراح يتضمن أيضاً المطالبة بوقف الحرب استمراراً للاتفاق.

وأضافت أن إسرائيل نقلت رسمياً مطالبها في إطار المفاوضات إلى الوسطاء، والتي تتضمن، من بين أمور أخرى، زيادة عدد الرهائن المفرج عنهم، الأحياء والأموات. وتطالب إسرائيل أيضاً بتقصير المدة بين الإفراج الأول والثاني لصالح المفاوضات.

وأشارت إلى وجود فجوات في التفاؤل المعبر عنه بين المستويين السياسي والمهني. وقالت مصادر مشاركة في المحادثات إنه في هذا الوقت، يجب على إسرائيل أن تسعى للتوصل إلى اتفاق يؤدي لإطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء، وليس على مراحل تترك بعضهم محتجزين.