سلطات غزة تقول إنه تم اكتشاف المزيد من الجثث في مقبرة جماعية بمستشفى ناصر
سلطات غزة تقول إنه تم اكتشاف المزيد من الجثث في مقبرة جماعية بمستشفى ناصر

قالت إسرائيل، الاثنين، إنها عثرت على عدد من الجثث في قطاع غزة أثناء القتال، وإن جيشها ينفذ عملية لاستخراجها، وتحديد هويتها.

وبينما أكدت أن عمليات الاستخراج ستستغرق عدة ساعات، طالبت  المواطنين بعدم نشر الشائعات، حول هوية الجثث.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن "موظفيه على اتصال بالإسرائيليين، وأكدوا أنهم عثروا على جثث في غزة"، لكنه لم يكن متأكدا من عددها الدقيق.

وأضاف أنه "لا يستطيع تحديد هوية الجثث في الوقت الحالي".

وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة، السبت، إن "40691 فلسطينيا، على الأقل قتلوا وأصيب 94060، منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع في السابع من أكتوبر 2023".

واندلعت الحرب، عندما هاجمت "حماس" إسرائيل، وقتلت 1200 شخص واحتجزت نحو 250 آخرين رهائن، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.

واندلعت السبت، اشتباكات بين القوات الإسرائيلية ومقاتلين فلسطينيين في الضفة الغربية، في الوقت الذي واصلت فيه إسرائيل تنفيذ عملية عسكرية في مدينة جنين.

ونفذت المئات من القوات الإسرائيلية، مداهمات منذ الأربعاء الماضي، في واحدة من أكبر عملياتها في الضفة الغربية منذ شهور.

وقال بايدن، في حديثه للصحفيين في ريهوبوث بيتش بولاية ديلاوير، إنه "لا يزال متفائلا، بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لإنهاء الصراع".

وقال: "أعتقد أننا على وشك التوصل إلى اتفاق. حان الوقت لإنهاء هذه الحرب".

وأضاف: "نعتقد أننا قادرون على إتمام الاتفاق، لقد قالوا جميعا إنهم متفقون على المبادئ".

تدمير واسع في غزة عقب الحرب - فرانس برس
تدمير واسع في غزة عقب الحرب - فرانس برس

قالت هيئة البث الإسرائيلية (كان 11)، السبت، إن التقدم في المفاوضات يأتي نتيجة للضغوط المصرية للتوصل إلى اقتراح يمكن أن يكون مقبولاً لدى حركة حماس، على أساس افتراض أن إسرائيل قد توافق على خطة لإطلاق سراح 8 رهائن أحياء. ويتضمن العرض المصري أيضاً تسليم ثمانية جثامين.

ونقلت عن مصادر مطلعة على التفاصيل، بأن الاقتراح يتضمن أيضاً المطالبة بوقف الحرب استمراراً للاتفاق.

وأضافت أن إسرائيل نقلت رسمياً مطالبها في إطار المفاوضات إلى الوسطاء، والتي تتضمن، من بين أمور أخرى، زيادة عدد الرهائن المفرج عنهم، الأحياء والأموات. وتطالب إسرائيل أيضاً بتقصير المدة بين الإفراج الأول والثاني لصالح المفاوضات.

وأشارت إلى وجود فجوات في التفاؤل المعبر عنه بين المستويين السياسي والمهني. وقالت مصادر مشاركة في المحادثات إنه في هذا الوقت، يجب على إسرائيل أن تسعى للتوصل إلى اتفاق يؤدي لإطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء، وليس على مراحل تترك بعضهم محتجزين.