FILE - Yehiyeh Sinwar, head of Hamas in Gaza, attends a rally marking "Jerusalem Day," or Al-Quds Day, an annual celebration to…
أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل السنوار (62 عاما) في عملية عسكرية نُفذت في جنوب قطاع غزة.

قال دونالد ترامب المرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة، الجمعة، إن موت يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس سيجعل آفاق السلام أسهل في قطاع غزة.

وذكر الرئيس السابق أيضا خلال تعليقات للصحفيين لدى وصوله إلى ديترويت أنه يعتزم التحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو.

وأضاف ترامب خلال حديثه عن السلام المحتمل في غزة بعد موت السنوار "أعتقد أن ذلك يجعل الأمور أسهل".

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، مقتل السنوار (62 عاما) في عملية عسكرية نُفذت في جنوب قطاع غزة. ويُعتبر السنوار العقل المدبر وراء الهجمات التي شنتها حماس عبر الحدود في أكتوبر الماضي، والتي أسفرت عن سقوط أكبر عدد من القتلى الإسرائيليين في يوم واحد منذ قيام دولة إسرائيل.

وحصلت حادثة مقتله التي أعلن عنها، الخميس، في إحدى الأبنية الواقعة على جبهة تل السلطان برفح، وكانت مجرياتها تدور في إطار عملية اشتباك دون أن يكن الجنود الإسرائيليون يعرفون أن القيادي العام لحماس يخوضها في مقابلهم.

وطالما وصفه المسؤولون الإسرائيليون السنوار بـ"الرجل الميت الذي يمشي على الأرض"، في إشارة منهم إلى المساعي القائمة لتصفيته.

وذكر البيت الأبيض، الجمعة، أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، يعتقد أن هناك فرصة فريدة للتوصل إلى وقف إطلاق النار بعد مقتل السنوار.

وأوضح أن المحادثات مع الشركاء لم تتوقف، وأكد "لا نزال نعتقد أن الوصول لنهاية للحرب في غزة أمر بالغ الأهمية".

وأشار إلى أن من السابق لأوانه معرفة كيف سترد حماس على مقتل السنوار، مؤكدا أن المجموعة أصبحت في "وضع أضعف بكثير لكنها لا تزال فتاكة."

تدمير واسع في غزة عقب الحرب - فرانس برس
تدمير واسع في غزة عقب الحرب - فرانس برس

قالت هيئة البث الإسرائيلية (كان 11)، السبت، إن التقدم في المفاوضات يأتي نتيجة للضغوط المصرية للتوصل إلى اقتراح يمكن أن يكون مقبولاً لدى حركة حماس، على أساس افتراض أن إسرائيل قد توافق على خطة لإطلاق سراح 8 رهائن أحياء. ويتضمن العرض المصري أيضاً تسليم ثمانية جثامين.

ونقلت عن مصادر مطلعة على التفاصيل، بأن الاقتراح يتضمن أيضاً المطالبة بوقف الحرب استمراراً للاتفاق.

وأضافت أن إسرائيل نقلت رسمياً مطالبها في إطار المفاوضات إلى الوسطاء، والتي تتضمن، من بين أمور أخرى، زيادة عدد الرهائن المفرج عنهم، الأحياء والأموات. وتطالب إسرائيل أيضاً بتقصير المدة بين الإفراج الأول والثاني لصالح المفاوضات.

وأشارت إلى وجود فجوات في التفاؤل المعبر عنه بين المستويين السياسي والمهني. وقالت مصادر مشاركة في المحادثات إنه في هذا الوقت، يجب على إسرائيل أن تسعى للتوصل إلى اتفاق يؤدي لإطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء، وليس على مراحل تترك بعضهم محتجزين.