This handout picture released by the Israeli army on October 18, 2024, shows troops on the ground in the Rafah area in the…
جنود إسرائيليون خلال عمليات عسكرية- تعبيرية

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، مقتل ضابط في الجيش برتبة كولونيل، وإصابة آخر بجروح بالغة، أثناء العمليات العسكرية في شمال قطاع غزة.

 وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن الضابط المقتول هو قائد اللواء "401" في الجيش إحسان دقسة، البالغ من العمر 41 عاماً.

ودقسة من بلدة دالية الكرمل شمالي إسرائيل، وهي ذات أغلبية دُرزية. تم تجنيده في سلاح المدرعات التابع للجيش الإسرائيلي عام 2001.

وقُتل الأحد عندما مرت دبابة كان فيها فوق عبوة ناسفة شمال غزة، فيما أصيب ضابط آخر بجروح خطيرة في الحادث.

وخلال الحرب بين إسرائيل وحزب الله اللبناني صيف 2006، قاد دقسة قوة مدرعة مستقلة تعمل تحت لواء المظليين التابع للجيش الإسرائيلي، وفق "هآرتس".

وفي وقت مبكر الأحد أعلن الجيش الإسرائيلي، أن عدد السكان الذين غادروا منطقة جباليا شمالي قطاع غزة، وصل إلى أكثر من 5 آلاف شخص، بينما تحدث صحفيون فلسطينيون عن "حصار" عائلات ووضع القوات الإسرائيلية "براميل متفجرة" في الأحياء السكنية.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في بيان: "يتواصل انتقال السكان الفلسطينين من منطقة جباليا حيث انتقل حتى الساعة أكثر من 5,000 فلسطيني من المنطقة. يتواصل السماح للسكان بالانتقال بشكل آمن من المنطقة عبر المسارات المرتبة".

تدمير واسع في غزة عقب الحرب - فرانس برس
تدمير واسع في غزة عقب الحرب - فرانس برس

قالت هيئة البث الإسرائيلية (كان 11)، السبت، إن التقدم في المفاوضات يأتي نتيجة للضغوط المصرية للتوصل إلى اقتراح يمكن أن يكون مقبولاً لدى حركة حماس، على أساس افتراض أن إسرائيل قد توافق على خطة لإطلاق سراح 8 رهائن أحياء. ويتضمن العرض المصري أيضاً تسليم ثمانية جثامين.

ونقلت عن مصادر مطلعة على التفاصيل، بأن الاقتراح يتضمن أيضاً المطالبة بوقف الحرب استمراراً للاتفاق.

وأضافت أن إسرائيل نقلت رسمياً مطالبها في إطار المفاوضات إلى الوسطاء، والتي تتضمن، من بين أمور أخرى، زيادة عدد الرهائن المفرج عنهم، الأحياء والأموات. وتطالب إسرائيل أيضاً بتقصير المدة بين الإفراج الأول والثاني لصالح المفاوضات.

وأشارت إلى وجود فجوات في التفاؤل المعبر عنه بين المستويين السياسي والمهني. وقالت مصادر مشاركة في المحادثات إنه في هذا الوقت، يجب على إسرائيل أن تسعى للتوصل إلى اتفاق يؤدي لإطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء، وليس على مراحل تترك بعضهم محتجزين.