جنود إسرائيليون في غزة.. أرشيفية
جنود إسرائيليون في غزة.. أرشيفية

قتل 4 جنود إسرائيليين، بينهم ضابط من الوحدة متعددة الأبعاد خلال نشاط عملياتي في جباليا شمالي قطاع غزة، وفقا لإعلان الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء.

ولم تتضح على الفور تفاصيل أكثر بشأن وفاة الجنود الإسرائيليين، بين يومي الاثنين والثلاثاء، حسب بيان الجيش الإسرائيلي، لكن الإعلان عنها يترافق مع تصعيد القصف الإسرائيلي بالقطاع.

وفي تطور آخر أشارت مصادر طبية، الثلاثاء، إلى أن 115 شخصا قتلوا في غارات على قطاع غزة منذ فجر اليوم، 109 منهم شمال القطاع.

أسفر قصف إسرائيلي، الثلاثاء، على مبنى سكني في مشروع بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة، إلى مقتل 93 شخصا، وفقدان 40 آخرين لم يعرف مصيرهم حتى الآن، حسب مصادر في السلطات الصحية بالقطاع.

وكانت مصادر محلية قد ذكرت في وقت سابق، أن من بين القتلى أكثر من 17 طفلا.

وذكر سكان بالمنطقة أن المبنى المستهدف يضم "أكثر من 100 نازح"، مناشدين مساعدة العالقين تحت الأنقاض بأقصى سرعة ممكنة.

وارتفعت حصيلة القتلى في القطاع إلى 43,061 "أغلبيتهم من الأطفال والنساء" منذ بدء القصف الإسرائيلي في السابع من  أكتوبر 2023، فيما ارتفعت منذ ذات التاريخ حصيلة الإصابات إلى 101,223 "في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض"، وفق المصادر الطبية في غزة.

جنود إسرائليون قرب غزة
التحقيق يأتي بعد تحقيق سابق خلص إلى أن الجيش استخف بقدرات حماس

قال الجيش الإسرائيلي، السبت، إن رئيس الأركان عيّن فريقا من كبار ضباط الاحتياط لمراجعة واستخلاص النتائج من التحقيقات في الهجمات التي قادتها حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر2023.

وتأتي الخطوة بعد نحو شهر من إجراء الجيش الإسرائيلي لتحقيق في الهجوم خلص إلى أن الجيش استخف بشكل كبير بقدرات حركة حماس قبل هجومها وأنه "فشل في مهمة حماية المدنيين الإسرائيليين".

وتناول التحقيق الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية والسلوك في المعارك والاستخبارات قبل وخلال وبعد 7 أكتوبر 2023 عندما اقتحم مقاتلو حماس جنوب إسرائيل في هجوم تقول الإحصاءات الإسرائيلية إنه أسفر عن مقتل 1200 واحتجاز أكثر من 250 رهينة.

وخلص التحقيق العسكري إلى أن إسرائيل ركزت جهودها المخابراتية والعسكرية على جبهات أخرى، مثل جماعة حزب الله في لبنان، واعتمدت بشكل كبير على "المعلومات المخابراتية والحواجز والتدابير الدفاعية وحدها"، ولذلك باغتها الهجوم.

ولم يشعر القادة العسكريون بوجود تهديد وشيك قبل هجمات السابع من أكتوبر 2023، ولم يعملوا على تعزيز القوات التي تدافع عن الحدود.

وأُجري التحقيق العسكري في ظل تزايد الدعوات من داخل المعارضة الإسرائيلية والمجتمع المدني لإجراء تحقيق وطني في إخفاق الحكومة في اليوم الذي سقط فيه أكبر عدد من القتلى في تاريخ إسرائيل الحديث.