أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر أن الوزير أنتوني بلينكن ناقش، الإثنين، مع وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر "الخطوات التي اتخذتها إسرائيل لتحسين الوضع الإنساني المروع داخل غزة"، رداً على الرسالة التي أرسلها بلينكن ووزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في 13 أكتوبر.
وكانت الولايات المتحدة منحت إسرائيل مهلة 30 يوما، بداية من 13 أكتوبر، لإيصال المساعدات إلى غزة.
وأطلع الوزير ديرمر بلينكن، في اللقاء الذي جرى بينهما في واشنطن، على "التغييرات العملياتية" التي أجرتها قوات الدفاع الإسرائيلية ووحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، فضلاً عن القرارات السياسية التي اتخذتها حكومة إسرائيل لمعالجة التدابير الواردة في رسالة وزيري الخارجية والدفاع الأميركيين.
وأكد الوزير بلينكن على "أهمية ضمان أن تؤدي هذه التغييرات إلى تحسن فعلي في الوضع الإنساني المروع في غزة، بما في ذلك من خلال تقديم مساعدات إضافية للمدنيين في جميع أنحاء غزة".
وشدد أيضاً على أهمية أن "تتخذ إسرائيل كل خطوة ممكنة لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين. كما شدد بلينكن على أهمية إنهاء الحرب في غزة وإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم"، مؤكدا على "رسم مسار للمضي قدماً في فترة ما بعد الصراع يوفر الحكم والأمن وإعادة الإعمار هو السبيل الوحيد لضمان السلام والاستقرار الدائمين لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين".
كما ناقش الوزيران "الجهود الجارية للتوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان يسمح للمدنيين اللبنانيين والإسرائيليين بالعودة بأمان إلى ديارهم"، وأكد الوزير بلينكن "التزام الولايات المتحدة الراسخ بأمن إسرائيل ضد التهديدات من إيران والجماعات المدعومة من إيران".