قال مسعفون فلسطينيون، السبت، إن هجمات إسرائيلية على قطاع غزة أودت بحياة 70 شخصا على الأقل منذ أمس، في وقت أكدت إسرائيل استئناف مفاوضات وقف الحرب.
وأفاد مراسل الحرة بسقوط قتلى ومصابين جراء قصف منزل مأهول بالسكان في حي الأمل غرب مدينة خانيونس مساء السبت.
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، السبت، استئناف المفاوضات غير المباشرة مع حماس في قطر من أجل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة الذين خطفوا خلال هجوم الحركة على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
وقال بيان صادر عن مكتب كاتس إنه أبلغ والدي الرهينة ليري إلباغ التي نشرت حماس مقطع فيديو لها في وقت سابق، "بالجهود المستمرة لإطلاق سراح الرهائن، بما في ذلك الوفد الإسرائيلي الذي غادر أمس (الجمعة) لإجراء محادثات في قطر"، مضيفا أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أعطى "توجيهات دقيقة لاستمرار المفاوضات".
ونشرت حماس مقطعا مصورا السبت ظهرت فيه الرهينة الإسرائيلية ليري ألباغ وهي تحث إسرائيل على بذل جهود أكبر لإطلاق سراح الرهائن، قائلة إن حياتها وحياة الرهائن الآخرين في خطر بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في غزة. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الرهينة مجندة في الجيش.
وقالت عائلة ألباغ إن المقطع المصور "مزق قلوبنا".
وأضافت العائلة في بيان "هذه ليست الابنة والأخت التي نعرفها. يتضح جليا أنها تمر بمحنة نفسية شديدة".
وطلبت العائلة من الحكومة الإسرائيلية وقادة العالم استغلال الفرصة الحالية لإنقاذ جميع الرهائن وإعادتهم.
وقال منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين، إن "إشارة الحياة" التي ظهرت على الرهينة الإسرائيلية في مقطع الفيديو تظهر الحاجة الملحة لإعادة جميع الرهائن، فيما أعرب رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، عن تعاطفه مع معاناة عائلة الرهينة.
واندلعت الحرب عقب هجوم حماس على بلدات في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 وتشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه أدى إلى مقتل 1200 واقتياد 251 رهينة إلى قطاع غزة.
وذكرت وزارة الصحة في غزة أن الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع أدت إلى مقتل 45717 فلسطينيا حتى الآن وتدمير مساحات واسعة من القطاع وتشريد معظم السكان.